انتهت رسميا في تمام الساعة الرابعة فجرا مهلة الـ60 يوما في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٥
دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ فجر السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي. وكما بات معلوما لم تنسحب اسرائيل من مناطق عدة في الجنوب خصوصا البلدات والتلال التي تتمركز فيها بالقطاع الشرقي . ويتحضر سكان عدد من البلدات الجنوبية صباح اليوم للتوجه إلى بلداتهم الحدودية رغم التحذيرات الإسرائيلية. وتشهد مداخل القرى والبلدات في القطاعين الغربي والاوسط منذ ساعات الفجر الأولى وبدء نهاية المهلة لوقف إطلاق النار تجمعات لعدد من الاهالي الذين وصلوا الى العديد من الأحياء الآمنة في بلداتهم الجنوبية، فيما تعمل وحدات الجيش اللبناني على أمن الوافدين. وأفادت المعلومات، أن الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات رشاشة وبعض القذائف على محيط تحرّك المدنيين الذي عبروا سيرًا على الأقدام إلى بلدتي حولا وميس الجبل. ووصل العشرات من أهالي بلدتي ميس الجبل وحولا سيرا على الاقدام الى الاحياء الغربية للبلدين بعد تخطي حواجز الحيش اللبناني وامكنة قطع الطرقات من قبل الجرافات الاسرائيلية امس، وذلك بعد أن ذكرت أن أهالي ميس الجبل تجمعوا تمهيدًا لدخولها بموكب واحد. وقام الجيش الإسرائيلي بوضع ساتر ترابي في وادي الحجير لمنع الأهالي من الدخول إلى قراهم رغم انتهاء مهلة الـ60 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار. إلى ذلك، يصر أهالي بلدة الطيبة على دخول البلدة". في السياق، وصل عدد من مدينة الخيام إلى المدينة. وفتح الجيش اللبناني طريق عام الطيري - بنت جبيل أمام أهالي بلدة عيتا الشعب المتوجهين إلى بلدتهم بعد إصرار الأهالي على العبور، وفق ما نقلت إذاعة النور. أبلغت اليونيفيل قيادة الجيش استعدادها لمساعدته في الاجراءات اللازمة لحماية المواطنين، وتفادي المخاطر التي قد تترتب عن تحرك اهالي الجنوب نحو قراهم الحدودية. إلى ذلك، تناقلت أنباء عن إطلاق نار على المواطنين عند مدخل كفركلا وارتفاع عدد الإصابات الى 5 وسقوط جريح اصابته طفيفة في ميس الجبل . وأشارت معلومات العربية إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين في حولا جنوب لبنان. في وقت لاحق، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة، أن اعتداءات العدو الإسرائيلي على مواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى الحصيلة الأولية التالية: - استشهاد مواطن في حولا وإصابة تسعة آخرين بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى تبنين الحكومي حيث يتلقون العلاج. - إصابة ثمانية أشخاص بجروح في كفركلا وتم نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. وألقت طائرة درون مسيّرة قنبلتين بالقرب من تجمع أهالي ميس الجبل في منطقة المفيلحة غرب البلدة. وأصدر الجيش الاسرائيلي تحذيرات إلى سكان البلدات الحدودية الجنوبية بعدم العودة إليها حتى إشعار آخر. من جهتها دعت قيادة الجيش السكان إلى عدم الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية. وسبقت الساعة الرابعة فجرا ، تفجيرات إسرائيلية عنيفة في بلدتي كفركلا وميس الجبل بالتزامن أيضا مع تحليق للمسيّرات الإسرائيلية فوق عدة مناطق جنوبا. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي، الأحد، في منشورٍ على حسابه عبر منصة “اكس”: “إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب، حزب الله كعادته يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب”. وأضاف أدرعي: “في الفترة القريبة سنواصل اعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها”، مشيراً إلى أنه “لحين الوقت، نطالبكم بالانتظار، ولا تسمحوا لحزب الله بالعودة واستغلالكم في محاولة للتستر على التداعيات المدمرة لقراراته غير المسؤولة على حساب أمن دولة لبنان”. وتابع: “حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقًا سارية المفعول، ولا يُسمح بالعودة إلى خط القرى المحدد في الخريطة”.
تنتهي يوم الأحد مهلة الستين يوماً لكي تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان.
لا يزال الغموض يلّف مسار تشكيل الحكومة سباقاً مع استحقاق الأحد المقبل.
يسود التفاؤل في مسار تشكيل الحكومة في خلطتها بين ذوي الاختصاص والسياسة.
تنطلق الاستشارات النيابية غير المُلزمة في جوّ من التشنج نتيجة المقاطعة الشيعيّة.
بعيداً من لغة المؤامرات يتضح من مسار الاستشارات النيابية المُلزمة أنّ الثنائي الشيعي أدار معركته بشكل خاطئ في الحساب.
تم الإعلان رسمياً عن اختيار القاضي نواف سلام رئيساً مكلّفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و34 لا تسمية.
بدأت مرحلة جديدة في لبنان بانتخاب الرئيس جوزيف عون.
لا يزال المشهد السياسي اللبناني معقدًا ومن الصعب تحديد العدد الدقيق للنواب المؤيدين للعماد جوزيف عون وتوزيعهم على الكتل والشخصيات في مجلس النواب.
ضاقت المسافة الزمنيّة بين لبنان وموعد الانتخاب الرئاسيّ مع ارتفاع حظوظ العماد جوزيف عون.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في مرحلة احتساب الأصوات بين مؤيدي العماد جوزيف عون ومعارضيه.