كشف مكتب زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني تفاصيل اللقاء الذي جمع الأخير بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عصر اليوم، في أربيل.
الأربعاء ٠٩ يناير ٢٠١٩
كشف مكتب زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني تفاصيل اللقاء الذي جمع الأخير بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عصر اليوم، في أربيل.
وذكر البيان إنه "خلال الاجتماع، بين بارزاني وبومبيو، الذي حضره دوكلاس سيليمان السفير الأمريكي في العراق، وستيف فاكين القنصل الأمريكي في أربيل، جرى بحث الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة والعلاقات بين الإقليم وبغداد والحرب ضد الإرهاب، واتفقت أراء الجانبين بشأن وجود فرصة جديدة سانحة لحل المشكلات العالقة بين الإقليم وبغداد".
وأكد بومبيو بحسب البيان، على "استمرار بلاده في الشراكة مع الإقليم وبغداد، كما عبر وزير الخارجية الأمريكي عن امتنانه للعمل المشترك بين أمريكا وقوات البيشمركة"، مشيراً الى "تحقيق انتصارات كبيرة في الحرب ضد الإرهاب بفضل التعاون والتنسيق بين الجيش الأمريكي وقوات البيشمركة، مؤكداً أهمية ومكانة إقليم كردستان بالنسبة لبلاده".
من جانبه عبر بارزاني، عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية ولمساعداتها في الحرب ضد الإرهابيين ودعم قوات البيشمركة، لافتا الى "الانتصارات المتحققة في الحرب ضد الإرهاب، بسبب التنسيق بين القوات الأمريكية وقوات البيشمركة".
ووصف بارزاني، بحسب بيان مكتبه، زيارة وزير الخارجية الأمريكي لكردستان بـ"المهمة ومحل التقدير"، وبخصوص العلاقات بين الإقليم وبغداد، أشار الى "وجود أجواء سياسية جديدة في العراق"، مؤكداً على "إيمان الإقليم بالحوار وضرورة اللجوء الى الطرق السلمية في حل المشكلات مع بغداد".
أما الأوضاع في سوريا فقد كانت محوراً آخراً في الاجتماع، بحسب المكتب، فقد أوضح وزير الخارجية الأمريكي لبارزاني إستراتيجية بلاده في سوريا وقرار الإنسحاب، وخفض عدد القوات الأمريكية في سوريا".
وحيال الأوضاع في سوريا أعرب بارزاني عن قلقه على "مصير الشعب الكردي هناك"، داعياً أن "لا تكون التغييرات والتطورات الجديدة سبباً للآلام والخسائر للشعب الكردي في سوريا"، بحسب البيان..
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.