التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم براك.
الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠٢٥
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه التقى في مكتبه بالقدس اليوم الاثنين سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم براك. كما أضاف المكتب في بيان أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، شارك في الاجتماع، بالإضافة إلى مدير مجلس الأمن القومي بالإنابة جيل رايش، والسكرتير العسكري لنتنياهو، اللواء رومان جوفمان، فضلاً عن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي، وسفير إسرائيل في واشنطن يحيئيل لايتر. وكتب براك على صفحته على منصة "إكس" بعد اللقاء مع نتنياهو في القدس: "حوار بناء يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين". وكانت مصادر إسرائيلية أفادت سابقاً بأن براك سيناقش قضية الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة غزة. كما أشارت إلى أن الضيف الأميركي سيطرح جملة من الخطوط الحمراء المتعلقة بالنشاط العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وفق ما نقلت قناة " i24news" الإسرائيلية، فيما كشف مسؤول إسرائيلي كبير الأسبوع الماضي أن نتنياهو ينظر إلى براك، على أنه معادٍ لإسرائيل. وقال المسؤول إن "نتنياهو يعتقد بأن المبعوث الأميركي متأثر بشكل مفرط بالمصلحة التركية في سوريا، ويعمل وفقًا للمصلحة السورية"، حسب موقع "والا". يأتي هذا اللقاء بينما لا يزال وقف إطلاق النار الهش مستمر في غزة منذ العاشر من أكتوبر الماضي، بينما تضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. كما يتزامن مع استمرار التوغلات الإسرائيلية المتكررة بشكل شبه يومي في الجنوب السوري، منذ سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر 2024. وقال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن البيت الأبيض أرسل رسالة خاصة شديدة اللهجة إلى رئيس نتنياهو، شدد فيها على أن مقتل رائد سعد، نائب قائد الجناح العسكري لحماس وأحد المتهمين بأنه من مخططي هجمات 7 أكتوبر، خلال عطلة نهاية الأسبوع يعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس ترامب. وأوضح مسؤولون أميركيون أن الحكومة الإسرائيلية لم تخطر الولايات المتحدة ولم تتشاور معها مسبقا قبل تنفيذ الضربة. وبحسب أكسيوس، فإن إدارة ترامب ترى أن هجمات نتنياهو العابرة للحدود تقوض الجهود الأميركية لمساعدة حكومة الشرع على تثبيت الاستقرار في البلاد، كما تضعف هدف التوصل إلى اتفاق أمني جديد بين سوريا وإسرائيل. أما في في الضفة الغربية، فقال مسؤول أميركي كبير ومصدر مطلع لأكسيوس، إن البيت الأبيض يزداد قلقا بشأن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وما يراه استفزازات إسرائيلية. ويعتقدون أن سياسات إسرائيل تخلق أجواء تضر بمساعي البيت الأبيض لتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، خصوصا مع السعودية. وقال المسؤول الأميركي، إن الولايات المتحدة لا تطلب من نتنياهو أن يساوم على أمن إسرائيل، بل ألا يتخذ خطوات ينظر إليها في العالم العربي على أنها استفزازات. وأضافت "أكسيوس" أن البيت الأبيض يعتقد أن نتنياهو يتصرف بقصر نظر في قضايا كثيرة، لا سيما فيما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام، والتي تتطلب أن تتراجع القوات الإسرائيلية إلى مسافة أبعد. وأضاف المسؤول أن إدارة ترامب تبذل جهدا كبيرا لإصلاح ذلك. لكن إذا لم يكن نتنياهو يريد اتخاذ الخطوات اللازمة لخفض التصعيد، فلن تضيع الولايات المتحدة وقتها في محاولة توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.