أنطوان سلامه-ارتفعت المشاهدة على "صرخة نسرين" في برنامج "صار الوقت" للزميل مرسيل غانم بشكل قياسيّ، على مواقع التواصل الاجتماعي، والبارز في هذا الانتشار الواسع أنّه خلا من تعليقات كثيفة.
السبت ١٦ مارس ٢٠١٩
أنطوان سلامه-ارتفعت المشاهدة على "صرخة نسرين" في برنامج "صار الوقت" للزميل مرسيل غانم بشكل قياسيّ على مواقع التواصل الاجتماعي، والبارز في هذا الانتشار الواسع أنّه خلا من تعليقات كثيفة.
تلقى الجميع "صرخة نسرين" بصمت، أو بتعليقات سلبية، منها: "ما بيفيد الكلام".
توحي ردود الفعل على هذه الصرخة بأمرين:
الرأي العام اللبناني في حالة "خدر" وفتور وعياء واسترخاء.
الرأي العام اللبناني لن يتحرّك، بات في حكم المتلقي لأي صرخة أو أي دعوة للتغيير.
والبارز في صدى هذه الصرخة، أنّ القيادة اللبنانية بقيت صامتة، وهي من تعتبر نفسها راعية مسيرة "الإصلاح والتغيير".
كان الأجدر بالقريبين من القيادة أن ينقلوا اليها الصرخة. فلماذا لم يبادروا؟
ونتساءل، لماذا لم يعلّق مسؤول في أي حزب على هذه الصرخة: التيار الوطني الحر، حزب الله، حركة أمل، تيار المستقبل، القوات اللبنانية، الحزب التقدمي الاشتراكي والارسلانيون ...
ماذا عن تيار المردة، والقومي السوري، واللقاء التشاوري....الخ.
أين القضاء؟
اتهمت "نسرين" الجميع، بالفساد وإفلاس البلد، والقدرة على إفلاس أي مؤسسة دولية يستلمها "زعماؤنا" حتى ولو كانت البنك الدولي.
ماذا عن الشعب بعدما اتهمته بالتقاعس والتبعية وقبول "الذل"...
"صرخة نسرين" تفاعلت من دون رجع صدى.... فراغ وفراغ.
صمتُ قبور.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .
اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.
طالب مسؤولون في البيت الابيض الحكومة اللبنانية ضرورة السيطرة الكاملة على الجنوب.
تتجه الحكومة في الساعات المقبلة الى اطلاق دفعة أولى من التعيينات وما سُرّب منها لا يوحي بجدية النهوض.
يواصل لبنان معركته الديبلوماسية في تطويق التمادي الاسرائيلي في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.
شكل طرح موضوعي قانون انتخاب جديد وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية علامات استفهام بشأن التوقيت والتوجّه.
واصلت اسرائيل عملياتها الانتقامية من اطلاق الصواريخ من شمال الليطاني.
تواصل اسرائيل خرقها لوقف اطلاق النار انطلاقا من موازين القوى التي أفرزتها "جبهة المساندة".
أنذر ايمانويل ماكرون روسيا إن فازت في الحرب على أوكرانيا فأمن الأوروبي سيكون بخطر.