أنطوان سلامه-في مقالة بعنوان "كيف يقرأ السنيورة العائد من المملكة دورها ..."للزميلة سابين عويس في جريدة النهار ما يُدهش.
الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٩
أنطوان سلامه-في مقالة بعنوان "كيف يقرأ السنيورة العائد من المملكة دورها ..."للزميلة سابين عويس في جريدة النهار ما يُدهش.
نقلت الزميلة عويس عن الرئيس السنيورة، من دون أن تضع كلامه بين مزدوجين، ما يترك الشك حاضرا لدى القارئ، ما يلي:
"يشدد السنيورة على أنّ كلام الوفد منطلقه وطني وليس طائفيا، وإن يكن اللقاء تناول شؤون الطائفة".
هذا الكلام الملتبس لم يُقنع أنّ الوفد الذي تألف من ناس "محترمين بالتأكيد "لم يزر السعودية بعباءة مذهبية وطائفية.
وأنّ الخلفية ليست مذهبية مع كل الكلام الذي صدر عن المملكة وعن أعضاء الوفد.
هذا التماذج واضح في النص المنقول، بين الوطني والطائفي.
ويمكن أن نفهم أيضا في التباسات المنقول، أنّ الاجتماع بحث مع القيادة السعودية الشأنين "الوطني والطائفي"، وهذا هو الأرجح.
ماذا لو زار وفدٌ من "رئيسي مجلس النواب إيران"؟...أصبح العرف يبرّر، والحجة "اللغوية" حاضرة.
وماذا لو اجتمع رؤساء الجمهورية بمرجعية "مسيحية عالمية"؟... السابقة حاضرة للبناء عليها.
لم يكن من المفيد إعطاء زيارة الرؤساء الثلاثة هذا البُعد المتأرجح.
الزيارة، في الرأي العام، هي زيارة من منطلقات معروفة، يغلب عليها الطابع المذهبي، وهو البحث في "الوضع السني في لبنان" المُصاب باهتزازات متعددة، علما أنّ الواقع يكشف أنّ المملكة تعاملت مع الطوائف اللبنانية كافة، بالاحترام والتفاعل.
ما ورد في هذا النص المنقول عن السنيورة فيه الكثير من التمويه.
فالزيارة لها أبعاد كثيرة، محلية وإسلامية وإقليمية، الا أنّ الطابع "المذهبي الحاد" لا يمكن تغطيته بأيّ صفات أخرى.
فالمملكة التي تقيس خطواتها بالميزان، لو أرادت إعطاء الصبغة الوطنية للوفد، لكانت طعّمته بشخصيات متنوعة.
هذا لا يمنع أنّ "للرؤساء نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، حق التحرك والتعبير والطرح"...
وخيرا فعلوا في تحويل "ناديهم الجديد" الى مرجعية تتجه الى تعميم الزيارات الى عواصم أخرى...
عسى أن تكون هذه المبادرات فاتحة خير على الوطن المنكوب...
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .
اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.
طالب مسؤولون في البيت الابيض الحكومة اللبنانية ضرورة السيطرة الكاملة على الجنوب.
تتجه الحكومة في الساعات المقبلة الى اطلاق دفعة أولى من التعيينات وما سُرّب منها لا يوحي بجدية النهوض.
يواصل لبنان معركته الديبلوماسية في تطويق التمادي الاسرائيلي في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.
شكل طرح موضوعي قانون انتخاب جديد وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية علامات استفهام بشأن التوقيت والتوجّه.
واصلت اسرائيل عملياتها الانتقامية من اطلاق الصواريخ من شمال الليطاني.
تواصل اسرائيل خرقها لوقف اطلاق النار انطلاقا من موازين القوى التي أفرزتها "جبهة المساندة".
أنذر ايمانويل ماكرون روسيا إن فازت في الحرب على أوكرانيا فأمن الأوروبي سيكون بخطر.