قدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع وبعد الاعتداءات المنظمة التي جرت ضد المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء.
الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع وبعد الاعتداءات المنظمة التي جرت ضد المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء.
قال رئيس الحكومة سعد الحريري: "حاولت طوال هذه الفترة البحث عن مخرج للاستماع الى صوت الناس وحماية البلد واليوم بلغت طريقا مسدودا".
وتابع: "سأذهب الى قصر بعبدا لتقديم استقالة الحكومة الى الرئيس عون تجاوبا مع ارادة اللبنانيين الذين نزلوا الى الساحات للمطالبة بالتغيير".
وشدد الحريري الى ان "مسؤوليتنا حماية لبنان ومنع وصول الحريق اليه والنهوض بالاقتصاد وأضع إستقالتي بعهدة الرئيس عون واللبنانيين و" ما أحد أكبر من بلده والله مع لبنان".
وتأتي هذه الاستقالة بعد اعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تمسكه بهذه الحكومة وما نُقل عن رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل الاستاذ نبيه بري من أنّه مع بقاء الحكومة وتفعيل دورها
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.