المحرر السياسي-تراكمت المؤشرات المُقلقة في الليلتين الماضيتين اللتين شهدتا اشتباكات وإطلاق نار وجولات من العنف والاعتداءات.
الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-تراكمت المؤشرات المُقلقة في الليلتين الماضيتين اللتين شهدتا اشتباكات وإطلاق نار وجولات من العنف والاعتداءات.
وأكبر مؤشر للقلق،ما تردد عن اشتباكات بين أنصار حزب الله وحركة أمل من جهة، وبين أنصار تيار المستقبل من جهة ثانية، تطورت الى إطلاق نار في محيط جسر الكولا بيروت.
و على الرغم من أن مصدر اطلاق النار بقي مجهولا، ولم يسقط ضحايا، تُنذر هذه الاشتباكات بتحويل التظاهرات التي غلب عليها الطابع السلمي الى "مسار دموي" خطير، يذكّر" بتحويل "سلمية احتجاجات السوريين" الى حرب أهلية طاحنة.
ومع أنّ تيار المستقبل أصدر بيانا دعا فيه أنصاره الى "تجنب الانجرار وراء أيّ استفزاز يراد منه إشعال الفتن" فإنّ هذا البيان لا يطوّق فتيل النار الذي يمكن أن تشعله الاستفزازات المذهبية والطائفية.
وما يُقلق،اندفاع مناصري حزب الله وحركة أمل الى عدد من الأحياء،كعين الرمانة،وما أقدموا عليه في محيط جسر الرينغ امتدادا الى مونو والجميزة ، من دون أن تتضح طبيعة هذا "العدوان والعدوانية" تجاه الممتلكات، والمواطنين المسالمين في بيوتهم، في وقت لا يظهر أيّ مبادرة من الجهات المختصة لتطويق هذا "الفلتان" الحزبي والمذهبي في شوارع بيروت.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.