في الأسابيع الأخيرة ، وضع المصممون مهاراتهم لاستخدامها استجابة لمكافحة وباء الفيروس التاجي .
الأحد ٢٩ مارس ٢٠٢٠
في الأسابيع الأخيرة ، وضع المصممون مهاراتهم لاستخدامها استجابة لمكافحة وباء الفيروس التاجي .
تنوعت ابتكاراتهم في هذه الحرب المستجدة لمواجهة هذا الفيروس التاجي في اطار مواجهتهم السابقة للمتغيرات التي طرأت على كوكب الأرض.
ابتكر المصممون الكثير من الأقنعة والكمامات والصمامات وحتى المستشفيات الميدانية...
بالتأكيد غيّر فيروس كورونا النظرة الى الحياة، والى طريقة العيش بأمان وصحة وعافية.
وكانت المحاولات قبل انتشار الفيروس المستجد، انطلقت لحماية الانسان من تلوث المدن ،وغبار الشوارع التي دمرتها الحروب، فبحث المصممون الى ما يقي الرئتين من تدفق ما يضر،بحثوا دوما عن تنقية الهواء عبر معدات تخدم الصحة.
ومع انتشار كورونا ارتفعت الأسئلة التي تحاول مجابهة الغموض الخفي الذي يهدّد مستقبل كوكب البشر، وما اذا كان الانسان سيستطيع التكيّف مع التغييرات والمفاجآت.
من الصين هذه الصورة أعلاه كمبادرة، انطلقت في علبة تنفس وشجيرة، للتنبيه الى ضرورة احترام الطبيعة والمحافظة عليها لاستدامة الحياة.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.