.تخطى البطريرك الماروني سقف "الحياد الناشط" لينتقل الى السلاح الذي وضعه تحت سقف الجيش والحكومة
الأحد ٣٠ أغسطس ٢٠٢٠
.تخطى البطريرك الماروني سقف "الحياد الناشط" لينتقل الى السلاح الذي وضعه تحت سقف الجيش والحكومة
البطريرك طالب" الدولة بلم السلاح المتفلت، وضبط كل سلاح تحت إِمرة الجيش والقرار السياسي. فإعلان الحرب والسلام يعود إلى قرار مجلس الوزراء بثلثي الأصوات، بموجب المادة 65 من الدستور، ولا يحق ذلك لأحد سواه، من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين والسلم الاهلي والأمن الداخلي. ففي كل أسبوع تطالعنا مأساة قتل رخيص... ".
وقدّم تعازيه الى "ضحايا" اشتباكات خلده التي وضعها في سياق "اشتباكات ميلشيوية وعشائرية ومذهبية".
وقال: "إن السلاح الواحد، في عهدة الدولة، هو مكوِن ثالت متكامل، في نظام الحياد الناشط، مع المكوِن الأول وهو عدم دخول لبنان قطعيا في أحلاف ومحاور وصراعات سياسية وحروب اقليميا ودوليا، وامتناع أيِ دولة عن التدخل بشؤونه والهيمنة عليه أو اجتياحه أو استخدام اراضيه لأغراض عسكرية؛ ومع المكوِن الثاني وهو التزام لبنان برسالته في الدفاع عن حقوق الانسان، وحرية الشعوب ولاسيما العربية منها، وفي القيام بمبادرات المصالحة والتقارب وحل النزاعات، وفي توفير الجو لحوار الأديان والثقافات والحضارات والعيش المشترك".
ولن تقبل بعد الآن بتسويات ومساومات على حساب جوهر الكيان اللبناني. فهي والشعب واحد في رفض كل ما هو مشبوه، وكل ما لا يحفظ رسالة لبنان ودوره وهويته في هذه المنطقة من العالم."
وخلص للقول في سياق تطرقه الى مئوية لبنان الكبير "إن البطريركية المارونية ناضلت وبلغت إلى ولادة دولة لبنان الكبير في أول أيلول 1920، وناضلت حتى تحقيق استقلاله الناجز العام 1943، مع ميثاقه الوطني المتجدد في اتفاق الطائف، واليوم تسعى جاهدة إلى تأمين استقراره بإقرار نظام الحياد الناشط.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.