كشفت شركة لبنانية عن أول سيارة كهربائية محلية الصنع في بلد غارق بأزماته الاقتصادية والمعيشية وتعد شبكة الكهرباء فيه واحدة من الأسوأ في العالم.
الأحد ٢٥ أبريل ٢٠٢١
كشفت شركة لبنانية عن أول سيارة كهربائية محلية الصنع في بلد غارق بأزماته الاقتصادية والمعيشية وتعد شبكة الكهرباء فيه واحدة من الأسوأ في العالم. وظهرت السيارة الحمراء "القدس رايز" أمام عدسات الكاميرا في حفل الإطلاق في منطقة خلدة جنوبي العاصمة بيروت بحضور مؤسس المشروع رجل الأعمال الفلسطيني المولود في لبنان جهاد محمد. وقال محمد للصحفيين مشيرا إلى السيارة التي حملت على واجهتها شعارا ذهبيا يجسد قبة الصخرة: "هذه أول سيارة يتم تصنعيها بشكل كامل في لبنان". وأضاف أن "سعر هذه السيارة الكهربائية يبلغ ثلاثين ألف دولار". ويأمل محمد وهو مدير شركة "إي في إليكترا" الناشئة، أن تبدأ شركته خلال هذا العام بإنتاج ما يصل إلى عشرة آلاف سيارة في لبنان، على أن تكون باكورة هذا الإنتاج متوفرة في السوق في غضون عام. وبعد سنوات من العمل في قطاع الاتصالات في كندا والعراق ودول الخليج، قرر محمد الخوض في مجال صناعة السيارات، وأسس شركته في لبنان قبل نحو أربع سنوات، ويعمل فيها نحو 300 موظف لبناني وفلسطيني. ويسعى على المدى البعيد ليدخل مجال المنافسة في السوق الدولية للسيارات الكهربائية والهجينة، وتحقيق مبيعات في السوق اللبنانية أيضا. ويأتي الكشف عن هذه السيارة في وقت يغرق فيه لبنان في واحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية منذ عقود، فيما يشهد سوق السيارات انخفاضا غير مسبوق في مبيعاته جراء الأزمة المالية وقيود سحب الودائع من المصارف اللبنانية.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.