انطلقت في راس الناقورة، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة في جولتها الخامسة بين لبنان واسرائيل، برعاية الامم المتحدة، وبوساطة أميركية.
الثلاثاء ٠٤ مايو ٢٠٢١
انطلقت عند العاشرة من صباح اليوم في راس الناقورة، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة في جولتها الخامسة بين لبنان واسرائيل، برعاية الامم المتحدة، وبوساطة أميركية، للبحث في ترسيم الحدود البحرية ،حيث يؤكد لبنان حقه في كامل ثروته البحرية، بعد انقطاع لمدة تناهز الخمسة أشهر، بعد أن كانت انطلقت في 14 تشرين الأول الفائت. ووصل الوفد الأميركي بموكب سيارات براً من بيروت والوفد العسكري اللبناني بمروحيتين. وشهدت المنطقة، بحسب "النهار"، إجراءات أمنية مشددة للجيش واليونيفيل من مقر الأمم المتحدة في الناقورة إلى غرقة الاجتماعات في رأس الناقورة. وأشارت الـ ال بي سي الى "ان المفاوضات الخامسة تجري بوساطة اميركية والوفد اللبناني هو وفد عسكري ومدني يترأسه العميد بسام ياسين وحتى الساعة لا معلومات مؤكدة من ان يكون هناك جلسة غداً". أما الـ أم. تي. في. فلفتت الى "ان هناك حديث عن نجاح الوساطة الأميركية في زيارة وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل الأخيرة الى لبنان أي أن الطرفين لن يتمسكا بأي مطالب جديدة".
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.