قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده لا تعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا بعد فوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رابعة .
الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده لا تعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا بعد فوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رابعة الأسبوع الماضي في انتخابات وصفتها المعارضة والغرب بأنها مهزلة. وقال وزير الخارجية في مقابلة مع تلفزيون العربي، " لم نر أي أفق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن.. لم نر أي تقدم في ذلك. هناك استمرار في نفس النهج والسلوك". وأضاف الشيخ محمد "لا يوجد لدينا أي دافع لعودة العلاقات في الوقت الحالي مع النظام السوري... النظام السوري يرتكب جرائم بحق شعبه". وخفضت دول عربية خليجية من مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دمشق في 2012 أو أغلقت مقار بعثاتها الدبلوماسية بعد هجمات شنتها الحكومة على الاحتجاجات في بداية الصراع. وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في أواخر 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ دول غير عربية في سوريا مثل إيران والتي دعمت مع روسيا الأسد ومثل تركيا التي دعمت جماعات من المعارضة المسلحة. ولدى الإمارات قائم بالأعمال في سوريا. وأوفدت سلطنة عمان، وهي من الدول العربية القليلة التي أبقت على العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، سفيرا إلى هناك في 2020.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.