أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي بيانا دعت فيه إلى الغاء الشهادة المتوسطة لهذه السنة واقتراح الغائها في شكل نهائي للسنوات المقبلة.
الإثنين ٠٥ يوليو ٢٠٢١
أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي بيانا دعت فيه إلى الغاء الشهادة المتوسطة لهذه السنة واقتراح الغائها في شكل نهائي للسنوات المقبلة كي لا يبقى التلامذة رهينة التقلبات السياسية و الاقتصادية، والإبقاء على شهادة الثانوية العامة وما فوق. وجاء في البيان : كما ذكرنا في بياناتنا السابقة، إن قرار إجراء الامتحانات الرسمية الذي اتخذته وزارة التربية مجتمعة جاء بعد تقييم أجري لواقع الشهادة الوطنية من جهة وللوضع الصحي في البلاد من جهة أخرى بعد التنسيق مع من يلزم. آخذين بعين الاعتبار الوضع الدقيق الذي يمر فيه لبنان،واستعدت الوزارة بكل مديرياتها ووحداتها لإجراء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة من منهج مقلّص اعده المركز التربوي للبحوث والانماء مرورا بآلية تضمن اجراء الامتحانات الرسمية في مدارس التلامذة لتخفيف الضغط النفسي ، وصولا الى تحضير أسئلة مدروسة تراعي الاوضاع السائدة. وعندما طالبت الروابط والنقابات بزيادة بدلات الامتحانات، تواصلنا فورا مع الجهات المانحة التي تجاوبت معنا لتأمين اللازم. ولكن عند اقتراب موعد الامتحانات الرسمية، أصدرت هيئة التنسيق بيانات ضبابية بخصوص المشاركة في أعمال الشهادة المتوسطة. وفي الاجتماع معهم صباح اليوم أكدوا انهم لا يضمنون مشاركة الاساتذة بالشهادة المتوسطة لكنهم متمسكون بالشهادة الثانوية العامة وهذا ما يجعل تنفيذ الامتحانات في الشهادة المتوسطة محفوفا بالمخاطر. وعليه عقد بعد ظهر اليوم اجتماع برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب بطلب من وزير التربية. حضر الاجتماع السادة وزراء الداخلية والطاقة والصحة والاتصالات. وبعد تقديم الوزير المجذوب دراسة عن الواقع، اتفق على الغاء الشهادة المتوسطة لهذه السنة في التعليم العام اضافة الى الغاء شهادات التعليم المهني والتقني (التكميلية المهنية، امتحانات الدخول الى السنة الاولى من شهادة التكميلية المهنية لمن أنهى دورات تدريبية مدتها 400 أو 800 ساعة والشهادة التأهيلية الفنية التحضيرية) واعطاء افادات لجميع المبررين والمتابعين وفق الاصول مع الابقاء على اجراء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة وما دون للطلبات الحرة في التعليم العام والتعليم المهني والتقني. وقد شدّد دولة الرئيس والسادة الوزراء على أهمية الابقاء على الشهادة الثانوية العامة وشهادات التعليم المهني (بكالوريا فنية وما فوق) والحفاظ بأي ثمن على القطاع التربوي ركيزة الوطن . انطلاقا مما تقدم فإن وزير التربية والتعليم العالي يدعو السادة النواب الى الغاء الشهادة المتوسطة بشكل نهائي لكي لا يبقى التلامذة رهينة التقلبات السياسية و الاقتصادية. ويؤكد وزير التربية أنه كان وسيبقى مع حقوق الاساتذة للرمق الاخير من عمر حكومة تصريف الاعمال على الرغم من أن بعض الاطراف ولمصالح سياسية خاصة يحاولون أن يوهموا الاساتذة بالعكس. فأولا وأخيرا المعلم هو الركيزة الاساسية للقطاع التربوي. حمى الله لبنان ومؤسساته وأنقذ قطاعه التربوي وسائر قطاعاته الحيوية.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.