حذر الملك الأردني عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، من تدهور الأوضاع في لبنان خلال أسابيع.
الخميس ٢٢ يوليو ٢٠٢١
حذر الملك الأردني عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، من تدهور الأوضاع في لبنان خلال أسابيع إذا استمر الوضع على ما هو عليه من دون انفراج، بحسب ما ذكرت جريدة "الدستور" الأردنية. ولفت رئيس التحرير المسؤول للصحيفة مصطفى الريالات عضو الوفد الاعلامي المرافق للملك أن "جلالة الملك وضع على طاولة اجتماعاته مع القيادات الامريكية كل قضايا المنطقة والاقليم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرص على تحقيق السلام العادل والشامل، بناء على حل الدولتين، اضافة للشأن العراقي والسوري وغيرها من قضايا المرحلة الهامة". وأشار إلى أن "القضية الفلسطينية وقضايا المرحلة في طليعة اجندته في زيارته لواشنطن، وسيبحث مع الادارة الاميركية والكونغرس الشؤون السورية واللبنانية والعراقية الى جانب القضية الفلسطينية وتأكيد حل الدولتين".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.