نعى المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم.
الجمعة ٠٣ سبتمبر ٢٠٢١
نعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في بيان، إلى "المسلمين عموما، واللبنانيين خصوصا، فقيد العلم والعلماء سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم، عن عمر شريف ناهز 87 عاما قضى معظمه في التدريس والتأليف واستنباط الأحكام الشرعية، وكان المقدس من أسرة علمية جليلة قدمت عشرات الشهداء وتربى علماؤها على العلم والفضيلة والجهاد، وكان الراحل الكبير من المواجهين للظلم والطغيان والمتمسكين بالحق ونصرته، وأسهم في نهضة الأمة وترسيخ وحدتها وتعزيز مسيرة تقدمها، ولقد تفانى في خدمة الأمة ودعم شعوبها ونصرة قضاياها المحقة، لا سيما القضية الفلسطينية". وقال: "كان الراحل الكبير مثال المرجع الرسالي الذي تفانى في خدمة الإسلام ونشر تعاليمه وقيمه. ولقد أغنى المكتبة الإسلامية بأبحاثه ومؤلفاته التي اشتملت حقول الفقه والمعرفة والعقيدة، وخسرت المرجعية الدينية والحوزات والمراكز الدينية برحيله مرجعا كبيرا وعالما جليلا وأستاذا باحثا وفقيها بارعا أسهم في تأسيس الحوزات الدينية والمراكز الدينية وتخرج على يديه جمع كبير من العلماء الفضلاء". وختم: "نسأل الله تعالى الرحمة والغفران للفقيد الجليل، وأن يحشره مع الأنبياء والأولياء والصديقين، وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان، إنّا لله وإنَا إليه راجعون".
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.