تتخذ محادثات ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مع قيادة دولة الامارات أهمية قصوى في ظل التنافس السياسي والاقتصادي بين الجانبين.
الأربعاء ٠٨ ديسمبر ٢٠٢١
يُجري الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية في الإمارات العربية محادثات رسمية في اطار جولته الخليجية. واستقبل الشيخ محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات وولي عهد أبوظبي، ولي العهد السعودي لدى وصوله إلى العاصمة الإماراتية في زيارة تستمر يومين. وتأتي جولة الأمير محمد بن سلمان قبل قمة خليجية ستُعقد هذا الشهر وكذلك وسط المحادثات بين طهران والدول الكبرى الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انتقدته دول الخليج العربية لأنه لم يشمل البرنامج الصاروخي الإيراني وسياسة طهران الإقليمية. وعقد أمراء الرياض وأمراء أبو ظبي الطموحون تحالفا كان من شأنه انتهاج سياسة خارجية هجومية أطلقوا، على أساسها، حملة عسكرية في اليمن، وقادوا مقاطعة لقطر، وضغطوا على واشنطن لتتخذ موقفا أكثر حزما تجاه إيران. لكن التنافس الاقتصادي والمصالح الوطنية أخذت كل جانب منهما في طريق مع ظهور الخلافات أولا في عام 2019 عندما أنهت الإمارات وجودها العسكري في اليمن وبدأت في الاتصال بإيران ثم أقامت علاقات مع إسرائيل العام الماضي. ومع تزايد غموض الوضع في الخليج في ظل الدور الأمريكي في المنطقة، بدأت الرياض هذا العام محادثات مباشرة مع إيران لاحتواء التوترات الإقليمية في الوقت الذي تركز فيه دول الخليج على النمو الاقتصادي. وتنافس السعودية من أجل أن تصبح مركزا تجاريا وسياحيا إقليميا، وهو مركز تشغله الإمارات منذ وقت طويل. وتأتي زيارة الأمير محمد بعد زيارة مسؤول إماراتي كبير لإيران يوم الاثنين، في أحدث مسعى إماراتي لإصلاح العلاقات مع المنافسين ومن بينهم تركيا مع الاشارة الى أنّ الرياض أبطا في التفاعل مع مبادرات أنقرة. ومن المقرر أن يزور ولي العهد السعودي قطر يوم الأربعاء لأول مرة منذ عام 2017 عندما قاطعت الرياض وحلفاؤها الدوحة في خلاف أعلنت السعودية أنه انتهى في كانون الثاني الماضي
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.