تشكل زيارة ولي العهد السعودي أهمية في جولته الخليجية.
الخميس ٠٩ ديسمبر ٢٠٢١
يجري الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية في الدوحة محادثات ثنائية في أول زيارة له منذ فرضت الرياض وثلاث دول عربية حصارا على قطر منتصف عام 2017 مما أشعل فتيل أزمة لم تحل إلا في يناير كانون الثاني الماضي. واستقبل الأمير محمد لدى وصوله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وقطر هي ثالث محطة في إطار جولة خليجية يقوم بها الأمير محمد قبل قمة خليجية تعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري. وسوف تكون القمة الأولى منذ قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر إنهاء خلاف مع قطر حول سياستها الخارجية التي دفعتهم إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. كما أغلقت الدول الأربع الطرق البرية والجوية والبحرية مع قطر، واتهمت الدوحة بدعم الإرهاب، في إشارة إلى الجماعات الإسلامية، والتقرب من إيران، وهي خصم إقليمي لعدد من دول الخليج العربية. ونفت الدوحة الاتهامات. وفي يناير كانون الثاني، وافقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر على إنهاء الخلاف. وكانت السعودية ومصر قادتا جهود إعادة العلاقات مع قطر، حيث عينتا سفيرين جديدين في الدوحة. ولم تحذ أبوظبي والمنامة حذوهما. وأعادت قطر روابط التجارة والسفر مع السعودية والإمارات ومصر، ولكن ليس مع البحرين. وسافر أمير قطر إلى السعودية واجتمع مع الأمير محمد عدة مرات منذ انتهاء الخلاف. وتمثل زيارة يوم الأربعاء أول زيارة رسمية يقوم بها الأمير السعودي لقطر منذ تعيينه وليا للعهد في 2017. وتتزامن جولة ولي عهد السعودية مع محادثات بين إيران والقوى العالمية تهدف لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تنتقده دول الخليج العربية وتقول إنه لا يعالج برنامج طهران الصاروخي ولا يتصدى لسلوكها الإقليمي. كانت الجولة أخذت الأمير السعودي إلى سلطنة عمان والإمارات حيث زار معرض إكسبو 2020 في دبي في وقت سابق من يوم الأربعاء، قبل أن يقوم بالرحلة القصيرة إلى الدوحة. ومن المتوقع أن يزور البحرين والكويت.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.