أهاب البطريرك الراعي بالحكومة ألاّ تخضع للاستبداد السياسي على حساب المشيئة الدستورية.
السبت ٢٥ ديسمبر ٢٠٢١
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصالون الكبير في بكركي، رئيس الجمهوريةميشال عون الذي قدّم له التهاني بعيد الميلاد. بعد ذلك، انتقلا إلى المكتب الخاص للراعي حيث عقدا خلوة. وقال الراعي خلال استقباله عون: "يبقى الأمل أكبر من اليأس". وأمل رئيس الجمهورية ميشال عون من بكركي بعد الخلوة التي جمعته بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أن “نعيّد بظروف أحسن”. وعند خروج الرئيس عون للتوجه إلى الكنيسة للمشاركة في القداس، اكتفى بالقول: “أعتذر عن عدم الحكي. لاقوني نهار الاثنين”. ومن المنتظر أن يلقي الرئيس عون الاثثنين كلمة متلفزة للحديث عن الوضع العام وتحديداً أزمة انعقاد الحكومة وتحقيقات المرفأ”. وفي عظة قداس الميلاد، أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن "فكرنا اليوم يذهب إلى أعزائنا أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت الذين يجرحون بسبب عرقلة مسار القضاء والخوف على مسار التحقيق، كما يذهب فكرنا إلى اللبنانيين الذين يعانون من الفقر والجوع والحرمان من أبسط مسائل الحياة". وخلال قداس الميلاد في بكركي بمشاركة رئيس الجمهورية ميشال عون، طالب الراعي المسؤولين "الكفّ عن جريمة تعذيب اللبنانيين وقهرهم فيما العمل السياسي يهدف الى تأمين الخير العام". ولفت البطريرك الماروني إلى أن "المسؤولين يعطلون مسيرة الدولة ويمتهنون قهر الشعب"، مشدداً على ان "هناك من يريد ان يجعل الناس تعتاد على غياب السلطات الدستورية وسائر منظمات الدولة بغية خلق لبنان آخر لا يشبه نفسه ويجب انقاذ البلد عبر اعتماد مشروع حياد لبنان". وأهاب بالحكومة ألاّ تخضع للاستبداد السياسي على حساب المشيئة الدستورية، مؤكداً أن "من واجبها استئناف جلساتها كي لا يتحول الأمر سابقة وعرفاً ويقيّد عمل الحكومات".
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.