تراجعت حدة الاحتجاجات الشعبية على ارتفاع أسعار المحروقات والرغيف واستمرار انهيار العملة الوطنية.
الثلاثاء ١١ يناير ٢٠٢٢
لم يستنفر الشارع طاقاته في مواجهة تخطي سعر صرف الدولار 32 ألف ليرة والإنهيار غير المسبوق للعملة اللبنانية. ولم تعد التحركات الإحتجاجية تقارب عمق الأزمة ووجع الناس من ارتفاعات أسعار المواد الاستهلاكية،ربما لفقدان الناس أي أمل في السلطة الحاكمة والشعور بالخيبة. آخر محاولات الإحتجاجات جرت في مدينة بعلبك حيث أقفل محتجون السوق التجارية في المدينة بالاطارات المشتعلة احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي. كما أفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير في محلة جديتا العالي، وعلى أوتوستراد التبانة بالقرب من محطة حمزة بالاتجاهين. ومع ساعات الصباح أفيد عن قطع السير في محلة ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس وفي محلة ساحة النجمة صيدا. كما قطع محتجون الطريق على اوتوستراد البداوي بالاتجاهين وكذلك في محلة ساحة العبده حلبا. وكان الجيش يعمد إلى إعادة فتح الطرقات لعودة حركة السير إلى طبيعتها. وبالتوازي مع ارتفاع سعر صفيحة البنزين قطع عدد من السائقين العموميين عدداً من مفارق ساحة النجمة في مدينة صيدا بسياراتهم احتجاجاً على ارتفاع اسعار المحروقات وسعر صرف الدولار.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.