تشهد الجمهورية الاسلامية الايرانية حركة استقبالات عربية تزامنا مع الحديث عن التعثر في الملف النووي.
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠٢٢
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن أمير قطر سيزور طهران قريبا. وتأتي خطوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في عقده محادثات في إيران في سياق جولة خارجية تشمل ألمانيا وبريطانيا ودولا أوروبية أخرى في رحلة تبدأ هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يناقش فيها جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وأمن الطاقة في أوروبا. وكانت طهران شهدت حدثا اقليميا مهما تمثّل في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بالزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي. ودعا الزعيمان إلى توثيق العلاقات بين طهران ودمشق. والتقى الأسد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي خلال زيارته طهران للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني قوله خلال لقائه مع الأسد إن أولوية حكومته هي تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع سوريا. وتنامى دور طهران الاقتصادي في سوريا في الأعوام الماضية، إذ زودت نظام الأسد بخطوط ائتمان وفازت بعقود أعمال مربحة. هذه الحركة الديبلوماسية تترافق مع محادثات لم تنقطع بين السعودية وايران تحت مظلة عراقية.هذه المحادثات انعكست انفراجات ميدانية في اليمن خلال عيد الفطر السعيد. ويتوقع مراقبون أن تشهد المنطقة عملية خلط أوراق تطال لبنان خصوصا الدور السوري فيه من ضمن توازنات ايرانية -سورية وتوازنات أخرى للعرب. هذه التوازنات ستتشابه مع تلك التي أفرزتها الانتخابات العراقية الأخيرة،في وقت يوسّع العراق علاقاته الخارجية عربيا وايرانيا، وشرقا وغربا،وهذا ما يتمثّل مؤخرا في أنّ وزارة الدفاع أبرمت عقودا مع الولايات المتحدة وفرنسا لاستيراد أسلحة متطورة وتعزيز المدفعية التي أثبتت فعاليتها في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.