تمّ تطويق المواجهات العسكرية التي حصلت بين الدروز ومجموعات موالية للنظام السوري في محافظة السويداء.
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠٢٢
كشفت وكالة رويترز أنّ 17 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في اشتباكات بين سكان مسلحين ومجموعات موالية للأجهزة الأمنية في محافظة السويداء جنوب سوريا. وظلت المحافظة، ذات الأغلبية الدرزية، في منأى في الغالب عن الصراع الدموي الذي عصف ببقية أرجاء البلاد منذ عام 2011، لكن احتجاجات متفرقة اندلعت هناك بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية. وقبضة الحكومة السورية عسكريا وإداريا على المنطقة أقل إحكاما مقارنة بالمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها. و يشعرسكان المحافظة بإحباط متزايد من قيام مقاتلين مدعومين من النظام "باعتقالات تعسفية وإقامة حواجز طرق عشوائية وعمليات خطف من أجل الحصول على فدية". في نهاية الأسبوع، دفع اعتقال شخص سكانا آخرين إلى إقامة حواجز على الطرق واحتجاز أعضاء من المجموعات المدعومة من النظام ومحاصرة قواعدهم، بحسب ما ذكر موقع السويداء24. ونقلت وكالة رويترز أنّ "هذه الانتفاضة اندلعت فجأة ووقعت هجمات على قواعد هذه المجموعات المسلحة المدعومة من النظام بأسلحة ثقيلة". وتميّزت المواجهات العسكرية بالعنف الشديد. وترددت معلومات أنّ معظم القتلى أعضاء في المجموعات المتحالفة مع الأجهزة الأمنية وأن جنازات هادئة أقيمت لتشييعهم يوم الخميس. وسقط عدد من القتلى من حركة ترتبط بشخصيات دينية درزية وتعرف باسم "رجال الكرامة" وجرى تشييعهم في جنازتين شارك في كل منهما نحو ألفي شخص. ولم تعلق الحكومة السورية على الأحداث لكن صحيفة الوطن قالت إن القتال هدأ وإن المفاوضات جارية بشأن تسوية. وأفادت السويداء24 أنه تم إطلاق سراح الرجل الذي اختطف في نهاية الأسبوع. وشهدت السويداء احتجاجات نادرة هذا العام عندما تجمع عشرات في عاصمة المحافظة للمطالبة بوقف خفض دعم الغاز. المصدر الرئيسي: وكالة رويترز
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.