يزور وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس واشنطن لبحث الملف الايراني.
الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠٢٢
المحرر الديبلوماسي- تقترب منطقة الشرق الأوسط من انقشاع الرؤية في ضوء الاقتراب من لحظة الفصل بين فشل محادثات فيينا أو نجاحها في إبرام اتفاق أميركي إيراني دولي بشأن ملف طهران النووي. وردت الولايات المتحدة على مشروع اتفاق اقترحه الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يعيد العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي حدّت إيران بموجبه من برنامجها محل الخلاف لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018. ويسعى الرئيس الحالي جو بايدن إلى إحيائه. وتطالب إيران بإلغاء العقوبات المالية والتجارية الأمريكية التي أعاد ترامب فرضها عليها في إطار أي اتفاق جديد. ما يلفت في رحلة المدّ والجزر في مفاوضات فيينا، أنّ المصالح فرقّت الحليفين الأميركي والإسرائيلي في مقاربة الملف الإيراني. وإسرائيل ليست طرفا في المفاوضات النووية الجارية، لكن مخاوفها بشأن عدوها الايراني اللدود والتهديدات المستترة باتخاذ إجراء عسكري استباقي ضد إيران إذا وصلت الجهود الدبلوماسية إلى طريق مسدود جعلت العواصم الغربية تتوخى الحذر، لكن إسرائيل تخطت مستوى الحذر العام الى ما يُعرف بالهلع الذي دفع أركانها الى تنشيط الاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية، فتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن (يوم الخميس) حسبما أفاد مكتبه، بعد زيارة مسؤولين أمنيين إسرائيليين آخرين للعاصمة الأمريكية هذا الأسبوع حيث أجروا محادثات مع المسؤولين الأمريكيين بشأن إيران في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (يوم الأربعاء) إن إبرام اتفاق نووي جديد بين القوى العالمية وإيران سيتيح لدول أخرى تفادي العقوبات ويمنح طهران مئة مليار دولار سنويا "للعمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ونشر الرعب في العالم"كما قال من دون أن يقدّم أيّ دليل أو مستند لتحديده هذا المبلغ.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.