تجدد الحريق خلال ساعات الليل في محمية غابة أرز تنورين، وناشد الأهالي والمسؤولون عن المحمية الجهات المعنية التدخل سريعا قبل توسع رقعة النيران، مطالبين الجيش بإرسال طوافات لمحاصرة الحريق الذي بدأ يتجدد بقوة بسبب الرياح وخصوصا في الأماكن البعيدة والوديان الوعرة. وتداعى الأهالي للتوجه إلى المكان للمساعدة في إطفاء النيران. وتوجه عضو تكتل "الجمهورية القوية" ورئيس لجنة البيئة النائب غياث يزبك عبر تويتر الى أهالي تنورين قائلا: ابلغني وزير البيئة ناصر ياسين ان طوافة في طريقها الآن الى المحمية للمساهمة في إطفاء النار حماكم الرب وحمى ارزنا. وكان يزبك قد كتب على "تويتر": "النار عادت واشتعلت في محمية تنورين، الرجاء من كل قادر من اهل البلدة والجوار المساعدة في اخماد الحريق.. لقد اتصلت بوزير البيئة وبمدير الدفاع المدني وسيسعيان للتواصل مع الجيش لارسال طوافات للمساعدة". وقال رئيس بلدية تنورين سامي يوسف لصوت لبنان: "الحريق في محمية تنورين يتجدد ولم يعد باستطاعة الاهالي والمجتمع المحلي اخماده وهو يهدد المحمية الطبيعية واناشد الدولة بكل مؤسساتها والجيش التدخل لاخماد النيران بالسرعة اللازمة قبل اشتداد الرياح".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.