تجدد الحريق خلال ساعات الليل في محمية غابة أرز تنورين، وناشد الأهالي والمسؤولون عن المحمية الجهات المعنية التدخل سريعا قبل توسع رقعة النيران، مطالبين الجيش بإرسال طوافات لمحاصرة الحريق الذي بدأ يتجدد بقوة بسبب الرياح وخصوصا في الأماكن البعيدة والوديان الوعرة. وتداعى الأهالي للتوجه إلى المكان للمساعدة في إطفاء النيران. وتوجه عضو تكتل "الجمهورية القوية" ورئيس لجنة البيئة النائب غياث يزبك عبر تويتر الى أهالي تنورين قائلا: ابلغني وزير البيئة ناصر ياسين ان طوافة في طريقها الآن الى المحمية للمساهمة في إطفاء النار حماكم الرب وحمى ارزنا. وكان يزبك قد كتب على "تويتر": "النار عادت واشتعلت في محمية تنورين، الرجاء من كل قادر من اهل البلدة والجوار المساعدة في اخماد الحريق.. لقد اتصلت بوزير البيئة وبمدير الدفاع المدني وسيسعيان للتواصل مع الجيش لارسال طوافات للمساعدة". وقال رئيس بلدية تنورين سامي يوسف لصوت لبنان: "الحريق في محمية تنورين يتجدد ولم يعد باستطاعة الاهالي والمجتمع المحلي اخماده وهو يهدد المحمية الطبيعية واناشد الدولة بكل مؤسساتها والجيش التدخل لاخماد النيران بالسرعة اللازمة قبل اشتداد الرياح".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.