انتقلت الاشتباكات من بغداد الى البصرة بين الموالين لمقتدى الصدر وجماعات تدعمها ايران.
الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠٢٢
قتل أربعة أشخاص في اشتباكات بين فصائل شيعية متناحرة في مدينة البصرة جنوب العراق حين اندلعت ليل الأربعاء واستمرت حتى الخميس. الاشتباكات هي الأحدث في أعمال عنف تشهدها البلاد ضمن أزمة سياسية بين أنصار رجل الدين الشيعي القوي مقتدى الصدر والأحزاب والجماعات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران في الغالب. وقال المسؤولون الأمنيون إن الاشتباكات وقعت في وسط البصرة، مركز إنتاج النفط الرئيسي في العراق. وذكروا أن اثنين من القتلى ينتمون لجماعة سرايا السلام التابعة للصدر. تفجر العنف مجددا في العراق هذا الأسبوع مع قتال بين مسلحين من أنصار الصدر من جهة وقوات الأمن ومسلحين متحالفين مع إيران من جهة أخرى في بغداد في أعنف معارك شوارع تشهدها العاصمة منذ سنوات. وأدى الجمود السياسي بين المعسكرين الشيعيين المتناحرين إلى بقاء العراق بدون حكومة منذ انتخابات أجريت في أكتوبر تشرين الأول. كما أدى إلى تعميق حالة الشلل وعدم الاستقرار إذ يكافح العراقيون لتخطي عقود من الحرب والعقوبات والصراعات الأهلية والفساد المستشري.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.