دعا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى حوار وطني ينتج مشروعا وطنيا جامعا.
الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢
أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عدم الاعتراف "بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، وسنعتبر الحكومة عندها مغتصبة سلطة وفاقدة للشرعية وساقطة مجلسياً ودستورياً وميثاقياً وشعبياً، ولو اجتمع معها من اجتمع، ولو اجتمع العالم كله على دعمها ضدّنا". لفت رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي، الى أن "التيار الوطني الحر، من باب التمسك بوحدة لبنان والحرص على الدولة، تشبثنا بلبنان الكبير ورفضنا تصغير لبنان، واننا ندعو مجددا الى حوار وطني ينتج عنه مشروع وطني جامع لتطوير النظام اللبناني، ومشروعنا ينطلق من وثيقة الوفاق الوطني ومن دستور الطائف، ليس لنقضه بل لتطبيقه وتطويره ومعالجة الثغرات فيه، واولها المهل، واقرار نظام داخلي جديد لمجلس النواب ولمجلس الوزراء وانشاء مجلس شيوخ وتوحيد الأحوال الشخصية وغيره، باختصار نظام يقوم على الدولة المدنية مع لامركزية موسعة". وقال: "الاول من ايلول 1920، هو ولادة الدولة اللبنانية لأول مرة بالتاريخ. كل شيء كان قبل من إمارة او قائمقاميتين او متصرفية لم يكن دولة، ويمكن أن تكون اساس المشكلة بلبنان، هناك خلاف على ولادة الدولة وعلى لبنان الكبير، هناك من لم يكن يريد دولة، وهناك من لا يريد لبنان الكبير، بل يريدونه صغيرا، و1 ايلول يجب أن يكون مناسبة وطنية بأهمية 22 تشرين الثاني، فلولا الأول لا وجود للثاني، ولليوم يتم رفض إقرار قانون لتكريس العيد والذكرى والفكرة بالرغم ان هذا تاريخنا ونفتخر فيه". وشنّ باسيل هجوما مضادا علي الرئيس نبيه بري وسمير جعجع ورياض سلامه.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.