نجا لبنان من كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا بشكل مباشر ما أوقع خسائر بشرية ومادية.
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠٢٣
ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.9 درجة وسط تركيا وشمال غرب سوريا فأسفر عن مقتل المئات إذ انهارت مبان في المنطقة التي تكسوها الثلوج، فيما بدأ البحث عن ناجين محاصرين تحت الأنقاض. وشعر سكان قبرص ولبنان بالزلزال الذي وقع في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، وامتدت الهزات طويلا بشكل غير مسبوق منذ أربعين عاما. ونزل الناس في دمشق وفي مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتين، إلى الشوارع مبتعدين عن مبانيهم،وشعر السكان في العاصمة التركية أنقرة بالهزات رغم أن المدينة تبعد 460 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مركز الزلزال وشعر به أيضا السكان في قبرص لكن الشرطة لم تبلغ عن وقوع أي أضرار. الصدمة: وأعلنت وكالة مكافحة الكوارث التركية أن 76 شخصا قتلوا وأصيب 440 بينما سارعت السلطات بإرسال فرق إنقاذ وطائرات إمدادات إلى المنطقة المتضررة، بينما أطلقت "إنذارا من المستوى الرابع" يستدعي مساعدة دولية. وقال مكتب الرئيس رجب طيب أردوغان في بيان إن الرئيس تحدث هاتفيا مع حكام ثمانية أقاليم متضررة لجمع معلومات عن الوضع وجهود الإنقاذ. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن أكثر من 200 شخص قتلوا وأصيب العشرات معظمهم في محافظات حماة وحلب واللاذقية حيث هدمت العديد من المباني. وأعلن معاون وزير الصحة السوري أحمد ضميرية في تصريح للتلفزيون الرسمي "ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 237 وفاة و639 إصابة". وقال عضو في منظمة الخوذ البيضاء للإنقاذ في مقطع مصور على تويتر "الوضع مأساوي جدا، عشرات المباني انهارت في مدينة سلقين"التي تبعد حوالي خمسة كيلومترات عن الحدود التركية. معلومات: وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن سلسلة من الهزات الأخرى وقعت بعد الزلزال الرئيسي الذي قدرت أن قوته بلغت 7.8 درجة. ووقع زلزال بقوة 6.7 درجة في غازي عنتاب(جنوب تركيا) وآخر بقوة 5.6 درجة في منطقة نورداج الملحقة بالمدينة. وقدرت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية قوة الزلزال بأنها 7.4 درجة قرب كهرمان مرعش وغازي عنتاب القريبة من الحدود السورية. وقتل أكثر من 17 ألفا في 1999 عندما ضرب زلزال قوته 7.6 درجة ازميت جنوب شرقي إسطنبول. وفي 2011، قتل زلزال ضرب مدينة فان بشرق البلاد أكثر من 500 شخص.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.