قال مبعوث الاتحاد الأوروبي لسوريا" ليس من الإنصاف اتهام التكتل بالتملص من تقديم المساعدات".
الأحد ١٢ فبراير ٢٠٢٣
قال مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكوإنه ليس من الإنصاف اتهام التكتل بعدم تقديم ما يكفي من المساعدات للسوريين في أعقاب الزلزال الذي دمر مناطق واسعة في سوريا وتركيا الأسبوع الماضي. وأضاف ستوينيسكو لرويترز أن التكتل والدول الأعضاء فيه جمعوا أكثر من 50 مليون يورو لتقديم المساعدة ودعم مهام الإنقاذ والإسعافات الأولية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية والمعارضة على حد سواء. وقال في تصريحات مكتوبة "من غير الإنصاف تماما اتهامنا بعدم تقديم المساعدة في حين أننا في حقيقة الأمر نفعل ذلك باستمرار منذ أكثر من عشر سنوات بل ونفعل ما هو أكثر خلال أزمة الزلزال". وأودى الزلزال بحياة ما يربو على 3500 شخص في سوريا التي خلفت الحرب المستمرة فيها منذ 12 عاما مئات الآلاف من القتلى بالفعل وشردت الملايين داخل البلاد وخارجها. وحولت الحرب سوريا إلى مناطق سيطرة متناحرة مما جعل توزيع المساعدات صعبا حتى قبل الزلزال الذي وقع الاثنين الماضي وبلغت قوته 7.8 درجة. وناشدت الحكومة السورية الخاضعة لعقوبات غربية الحصول على مساعدات من الأمم المتحدة وتقول في الوقت نفسه إن جميع المساعدات ينبغي أن تكون بالتنسيق معها ويجري توصيلها من داخل سوريا لا عبر الحدود التركية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة. ويتهم بعض المراقبين دمشق بتوجيه المساعدات صوب المناطق الموالية لها. وهبطت شحنة تزن 30 طنا من المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة الإيطالية وتشمل أربع سيارات إسعاف و13 صندوقا من المعدات الطبية في بيروت يوم السبت في طريقها إلى دمشق، وتمثل أول مواد إغاثة أوروبية لسوريا بعد الزلزال. وقال ستوينيسكو إن الاتحاد الأوروبي يحث الدول الأعضاء على تقديم المساعدة وإن العقوبات "لا تعيق توصيل المساعدات الإنسانية". لكنه ذكر أن الاتحاد الأوروبي يتوقع أن الشركاء ربما يطلبون إعفاءات "لأغراض إنسانية وهو مستعد لتوضيح هذه الاحتمالات بشكل أكبر". وأضاف "كلما زاد الحديث عن العقوبات شعر اللاعبون الصادقون الراغبون في المساعدة بالقلق من المشاركة في الجهود الإنسانية الدولية". وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى "ضمانات كافية" للتأكد من وصول المساعدات إلى المحتاجين مضيفا أن الحكومة السورية "لها سجل في تحويل المساعدات". وتابع "ندعو السلطات في دمشق إلى عدم تسييس توصيل المساعدات الإنسانية والتواصل بحسن نية مع جميع الشركاء في مجال العمل الإنساني ووكالات الأمم المتحدة لمساعدة الناس". المصدر: وكالة رويترز
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.