توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى البطريرك الراعي والمسيحيين لتحقيق تسوية.
الأحد ١٩ مارس ٢٠٢٣
توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، للقوى السياسية، قائلا: "نحن أمام أم الكوارث وسط كارتيل دولي محلي يخنق أنفاس لبنان بالتوازي مع لعبة سياسية مالية داخلية تتشارك المشروع الدولي بهدف إنهاء وضعية لبنان، والمطلوب تسوية رئاسية سريعة، ولغبطة البطريرك الراعي والأخوة المسيحيين أقول: لبنان بلا شراكة لا وجود له والشراكة تنتظركم، ولا وقت إضافيا لأن لبنان بالمرحلة الرابعة من الإنهيار، والمرافق والمؤسسات العامة انتهت أو كادت، والقطاع التعليمي والإجتماعي بخبر كان، والفوضى والجريمة والنزوح يأكل لبنان، والمخاطر الأمنية بأعلى مؤشراتها، والأصابع الدولية والأممية شكلت خلايا ومتاريس خطيرة جدا عبر سواتر إنسانية، والدولرة اجتاحت كل القطاعات، وسيادة لبنان المالية انتهت، والمخاوف جدية، وواشنطن خدعت الجميع وعينها على قلب الأوضاع، وصندوق النقد وصفة إقتصادية بأسنان سياسية، والمصارف تنحر البلد، والحكومة رصاصة فارغة، والتجار خونة الخبز والملح، والوقت انتهى واللحظة لحظة تاريخ، ولا إنقاذ دون مجلس النواب، ومفتاح الحل لا يكون عبر لعبة أصوات بل بتسوية وطنية توافقية، والمطلوب تسوية وطنية عبر مجلس النواب". وتابع: "حذارِ المشروع الدولي لانه يريد لبنان محرقة، ومفوضية اللاجئين تدفع للنازح لتمنعه من العودة لوطنه بسياق لعبة أمنية ديمغرافية تدميرية، ونحن الآن بآخر أمتار الفرصة الأخيرة، والبلد كله متوقف على تسوية رئاسية فيما نصف التسوية السياسية متوقف على إذن أميركي، وتفليس لبنان ومنع التسوية السياسية ليس صدفة، وتجهيل المعطلين عار، ولم يعد بالإمكان الصبر على الإنهيار الشامل، والجوع والفلتان يتغول، وما نحن فيه الآن بالوعة انفجار سياسي اقتصادي معيشي قد يغير كل شيء في لبنان".
طالت عقوبات أميركية بتهم الإتجار بالكبتاغون أسماء محسوبة على ماهر الاسد من ومحسوبين على حزب الل كنوح زعيتر وحسن دقو.
تميّز بيان بكركي ضدّ قرار "الساعة" التي اتخذه الرئيس ميقاتي بمفارقة تاريخية لا بدّ من التوقف عندها.
تفتح السعودية سفارتها في دمشق بعد عيد الفطر السعيد.
تزور النحات نعيم ضومط في محترفه في مساحة بعيدة من اليوميات الزائلة.
يستمر الانقسام السياسي الحاد في دعم سليمان فرنجية وميشال معوض في معركة رئاسة الجمهورية.
اختلفت الأولويات في مواصفات الرئيس المقبل بين الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط.
يؤشر تصريح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عن إعادة سوريا الى الجامعة العربية الى أنّ الحوار مع سوريا لم ينضج بعد.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في تعقيدات جديدة وتصاعدية بعد مواقف الرئيس نبيه بري الأخيرة.
تحت عنوان "حصري" نشرت وكالة رويترز تحقيقا عن أهداف الغارة الاسرائلية على دمشق.
لا تزال معركة رئاسة الجمهورية تدور في حلقة مفرغة تزامنا مع ارتفاع اشارات الفوضى.