هزّت انفجارات “ضخمة” دمشق بعد قصف إسرائيلي استهدف مستودع أسلحة وذخائر.
الجمعة ٣١ مارس ٢٠٢٣
شهدت دمشق انفجارات ضخمة (مساء الخميس) في قصف إسرائيلي على العاصمة السورية لليلة الثانية على التوالي، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجوم استهدف مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران. وقال شهود من رويترز، إنهم سمعوا ثلاثة انفجارات ضخمة بالعاصمة السورية دمشق في وقت متأخر من ليل الخميس، فجر الجمعة، فيما أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ"عدوان إسرائيلي" على دمشق، دون أن تذكر تفاصيل تتعلق بوقوع أي إصابات أو أضرار. قال المرصد السوري إن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في المنطقة الواقعة بين قطنا وجديدة عرطوز جنوب غربي العاصمة دمشق. وأكد المرصد سماع أصوات انفجارات متتالية في المنطقة، فيما قال إنها "ناجمة عن استهداف مستودع أسلحة وذخائر". الهجوم الثاني خلال 24 ساعة هذه الليلة الثانية التي تهز فيها العاصمة السورية دمشق، أصوات انفجارات عنيفة، حيث أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" على حسابها بـ"تويتر"، الأربعاء، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ"عدوان إسرائيلي" استهدف محيط دمشق، في الساعات الأولى من الخميس. ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري، قوله إن "إسرائيل نفذت عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وأدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية". يأتي ذلك بعد أسبوع تقريباً من غارة جوية إسرائيلية استهدفت مطاري حلب الدولي، والنيرب؛ "ما أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية في المطارين"، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع في النظام السوري، الأربعاء 22 مارس/آذار 2023. كان ذلك ثالث قصف إسرائيلي يستهدف مطار حلب خلال ستة أشهر، فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مصادرها، أن 5 صواريخ إسرائيلية استهدفت المطارين. وتشنّ إسرائيل منذ سنوات، هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تنامى نفوذ طهران منذ أن شرعت في دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد في الحرب. وكان مطار دمشق الدولي تعرَّض، في يونيو/حزيران الماضي، لقصف إسرائيلي أخرجه عن الخدمة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على سوريا عام 2011. في الفترة نفسها تسبَّب قصف صاروخي مماثل في توقف مطار حلب الدولي مؤقتاً. وقبل أشهر أعلن نظام بشار الأسد عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين، جراء هجوم إسرائيلي بالصواريخ، استهدف عدة نقاط وسط العاصمة السورية دمشق ومحيطها، من بينها مبنى يقع فيما يعرفه سكان دمشق بـ"المربع الأمني". وكالة أنباء النظام "سانا"، نقلت عن مصدر عسكري- لم تسمه- قوله إن إسرائيل شنت "عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفةً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها". أشارت الوكالة إلى أن من ضمنها "أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين"، وأكد المصدر العسكري للوكالة وفاة 5 وإصابة آخرين، بينهم حالات حرجة، فضلاً عن حدوث أضرارٍ مادية لحقت بعدد من الأحياء في دمشق ومحيطها. وبحسب تقارير، فإن إسرائيل تهدف من خلال قصف المطارين إلى منع طائرات إيرانية من استخدامهما لنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني ومجموعات مسلحة موالية لإيران. ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات على سوريا، تقول إن الهدف منها منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.