اتفقت كندا والسعودية على إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة وتعيين سفيرين جديدين.
الخميس ٢٥ مايو ٢٠٢٣
وضعت السعودية وكندا حدا لتداعيات نزاع اندلع عام 2018 وأضر بالعلاقات والتجارة. وأعلن الجانبان في بيانين أن قرار التبادل الديبلوماسي يأتي عقب مناقشات بين رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في بانكوك في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي. وجاء في البيانين أن قرار يوم الأربعاء نابع من "رغبة الجانبين في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة". ووقع خلاف عام 2018 قبيل مقتل الصحفي جمال خاشقجي في وقت لاحق من ذاك العام وهو ما نددت به كندا وجميع الدول الغربية. وبدأ الخلاف حين نشرت سفارة كندا في الرياض تغريدة باللغة العربية تحث على الإفراج على الفور عن ناشطات لحقوق النساء في السعودية. ودفع ذلك الرياض لاستدعاء سفيرها ومنع السفير الكندي من العودة وفرض حظر على التجارة الجديدة. و كانت السعودية أكبر سوق للصادرات الكندية في المنطقة في عام 2021 عندما بلغت الصادرات الإجمالية 2.2 مليار دولار كندي (1.65 مليار دولار). وبلغت الواردات 2.4 مليار دولار. وكانت جميع الواردات الكندية تقريبا من النفط والبتروكيماويات. وأكثر من 80 بالمئة من صادراتها إلى السعودية كانت عبارة عن معدات نقل. ويأتي التطبيع في الوقت الذي يسعى فيه ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى إعادة تأكيد السعودية كقوة إقليمية باستخدام موقعه في قيادة عملاق للطاقة في عالم يعتمد على النفط وتستنزفه الحرب في أوكرانيا. وقال رولاند باريس مستشار ترودو السابق للسياسة الخارجية وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة أوتاوا "السعودية دولة محورية في منطقتها. إنها لاعب مهم... من المنطقي إعادة السفراء من أجل إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة". وستعين كندا جان فيليب لينتو سفيرا جديدا في الرياض. وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي "يتعين علينا إجراء محادثات مع أشخاص لا نتفق معهم دائما على كل شيء من أجل إيجاد حلول عالمية للمشاكل العالمية". المصدر: رويترز
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.