يبدو لبنان خارج الثلاثي القبرصي اليوناني الإسرائيلي في تشكيل شبكة توصيل الغاز الى الأسواق العالمية.
الأربعاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- اجتماعات الأخيرة التي جمعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس دخلت في تفاصيل الاتفاق الوشيك ليس فقط في مجال الغاز انما أيضا تبادل الطاقة الكهربائية والبديلة تزامنا مع اتفاقات تجارية أخرى. هذا الاجتماع الثلاثي الذي تراقبه الدول الأوروبية باعتبارها السوق الأساسي لإنتاج الغاز في البحر الأبيض المتوسط، ولا تبتعد عنه مصر، يجعل لبنان معزولا في حال وجد غازا تجاريا في بحره الجنوبي. فالاجتماع الثلاثي تقدّم في التخطيط لشبكة تصريف الغاز خصوصا الإسرائيلي منه، وتشكل الأشهر القليلة المقبلة مرحلة حاسمة لتحديد طريقة تصدير الغاز، الى جانب التعاون في الطاقة عبر ربط شبكات الكهرباء بين البلدان الثلاثة. وتقترح قبرص تسريع وصول الغاز إلى السوق من خلال إنشاء خط أنابيب قصير يربط حقول الغاز الإسرائيلية في شرق البحر المتوسط بمنشأة تسييل في قبرص، لشحنه إلى أوروبا التي تنتظره بشدّة نتيجة اختلال السوق في الحرب الروسية الاوكرانية. وتسعى إسرائيل لأن تكون جزءا من خط الربط الكهربائي تحت البحر، وهو مشروع الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي، ومن المتوقع أن ينقل الكابل البحري المدعوم من الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 2000 ميجاوات من الكهرباء لربط الشبكات من إسرائيل وقبرص باليونان. وينشغل لبنان بأمور سياسية عدة، ويُهمل التخطيط من أجل أن يحجز مكانه في الشبكات الإقليمية التي ستكون منفذ تصريف الطاقة في السنوات المقبلة. وإذا كان لبنان بحكم ايديولوجيته لا يحبّذ الانخراط في تكتلات إقليمية فيها إسرائيل، فعليه أن يفكر بالبدائل قبل أن يصبح انتاجه من الغاز المتوقع محاصرا من دون منافذ للتصريف في الأسواق العالمية.
تنتظر بيروت ما في جعبة الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان من مبادرات وطروحات.
يمر بنيامين نتنياهو بمرحلة صعبة تهدد مستقبله السياسي على هامش حرب غزة.
ساد الهدوء الحذر في الجنوب وأسرع المواطنون "النازحون" الى قراهم لتفقد أملاكهم بعد انسلاخ.
نفذت اسرائيل وحماس مضمون الصفقة القطرية بتبادل المحتجزين والأسرى وتثبيت هدنة لأيام.
نجحت الديبلوماسية القطرية الخبيرة في إدارة مسارات الحلول للنزاعات في التوصل الى صفقة التهدئة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
أضاءت صحيفة هآرتس على العلاقة بين حزب الله وحماس التي توقعت لها دورا في مستقبل النظام الفلسطيني.
تتسابق المساعي الديبلوماسية والحراك العسكري الاسرائيلي في غزة لعقد صفقة ترسم معالم المستقبل الغزاويّ.
يشنّ الجيش الالكتروني حملة قاسية على البطريرك الراعي لدعوته الى مساعدة النازحين الجنوبيين من خلا ل نتاج "لم صينية الأحد".
شهد الاعلام الفرنسي في الأيام الماضية تحولات لم تمنع تحيّزه لاسرائيل.
تحتفظ ايران بقاعدة المواجهة بالوكالة مع تل أبيب وواشنطن في وقت جمدّت تصعيدها العسكري في الخليج.