يجهد الجيش اللبناني للتصدي إلى موجة هجرة سورية جديدة.
الخميس ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- يواصل الجيش اللبناني "مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البرية"مع سوريا. وأوضحت مديرية التوجيه في قيادة الجيش عن إحباط محاولة تسلل نحو ١٢٠٠ سوري، خلال الأسبوع. والملاحظ أنّ مكافحة تسلل السوريين تتم من جهة واحدة من الحدود البرية في حين أنّ الجيش السوري وحلفاءه الذين يسيطرون على الحدود من الجهة السورية لا يجاهدون في سبيل مكافحة الموجة الجديدة من النزوح . وترتكز الموجة الجديدة من نزوح سوريين عن أراضيهم على الوضع الاقتصادي المتردي بما يتضمنه من غلاء فاحش وتضخم وتراجع قيمة الليرة السورية بشكل كبير. ويرتبط النزوح بمجمله بعصابات تهريب البشر التي تستخدم الأراضي اللبنانية كممر الى الدول الأوروبية وتركيا ومصر واليونان، عن طريق البحر أو المطار، أو يستقر عدد كبير من النازحين في لبنان عبر السكن في الخيم أو الشقق. وإذا كان الجيش يعمل على مكافحة التهريب بالطرق الأمنية، فإنّ المسؤولين السياسيين، خصوصا من يتحالف منهم مع النظام السوري، لا يتحركون بشكل جدّي، لإقناع السلطات السورية بوقف التسلل، ويكتفون باتهام الغرب بالسعي الى توطين السوريين في لبنان. والتنسيق اللبناني السوري ضروري خصوصا أنّ معابر تهريب البشر معروفة، وتبدأ من الصويري جنوباً في البقاع الغربي، إلى أقصى شمال شرقي لبنان، وعلى كامل المنطقة الحدودية في الشمال، حيث يُعدّ التهريب أسهل، بالنظر إلى الغطاء النباتي الذي يخفي المتسللين. وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين أشار الى أن "الامكانيات لدى الجيش اللبناني لضبط الحدود ضعيفة"، لافتا إلى أن "عدد العناصر غير كاف وعلى الجانب السوري التعاون لضبط الحدود". في المقابل، لا يتحرك الجيش السوري من الجانب الآخر، بشكل فعال، تزامنا مع اتهام عدد من ضباطه في المشاركة في التهريب في وقت تعتبر القيادة السياسية في النظام السوري أنّ عودة اللاجئين ترتبط بإعادة إعمار سوريا.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.