لا يزال حدث اطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر يتصدّر الواجهة اللبنانية.
الجمعة ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- خارج سياق الغموض الذي يلفّ المسارين الدولي والمحلي في الانتخابات الرئاسية برز حدث اطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر، لا بحجمه بل بدلالاته. وجاء التعليق الأميركي الأهم على هذا الحادث، من السراي الحكومي،باعلان السفيرة دوروثي شيا، في رد على مطلقي النار، أنّ " السفارة لم "يرهبها" إطلاق مسلح النار على مدخلها. لا شك أنّ هذا الحادث النادر من نوعه دخل ملفه الى الغرف المغلقة ، وسجّل نقطة تحوّل في أمن أكبر سفارة أميركية في الشرق الأوسط، صحيح أنّه لم يرتفع الى مستوى الهجوم "الانتحاري" الذي استهدف السفارة في بيروت العام ١٩٨٣ وقتل أكثر من ستين شخصا، لكنّه برز في الاطار التالي: أمن السفارة ليس بخير مهما كانت نتائج التحقيقات أكان الفاعل جهة أو فرد. ففي كل الأحوال، تبدو عملية اطلاق النار على السفارة خرق للتدابير الأمنية التي تتخذها القوى الشرعية اللبنانية بالتنسيق مع أمن السفارة وهذه رسالة واضحة للمعنيين أنّ الخرق الأمني ممكن في " القلعة الأميركية" في عوكر.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.