أصدر القضاء اللبناني قراراً نهائياً يفيد تبرئة فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، في قضية قتله شاباً سورياً يدعى محمد الموسى.
الثلاثاء ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٣
اعتبر القضاء اللبناني أن ما حدث مع زوج نانسي عجرم في قتله الشاب محمد الموسى كان دفاعاً عن النفس، كون المجني عليه تسلل ملثماً إلى منزل الهاشم، في منطقة كسروان شمالي بيروت، بقصد السرقة، وفقاً لما كشف عنه وكيل الدفاع عن الهاشم لوكالة الأنباء الفرنسية. كما نقلت عن مصدر قضائي قوله: "إن محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضية سهير الحركة، أصدرت قراراً صدّقت فيه على قرار الهيئة الاتهامية في جبل لبنان بمنع المحاكمة عن فادي الهاشم في قضية قتل محمد الموسى". وكيل الهاشم المحامي غابي جرمانوس، ذكر أن "قرار الهيئة الاتهامية الذي صدّقت عليه محكمة التمييز ، يثبت أن شروط الدفاع المشروع متوافرة في قضية فادي الهاشم"، مضيفاً: "هذا يعني ببساطة أن القرار اعتبر أن الهاشم مارس حق الدفاع عن نفسه وعن عائلته في ضوء الظروف التي كان موجوداً فيها والثابتة بموجب تقارير علمية، من دخول السارق ليلاً وهو يحمل سلاحاً، وتهديده الهاشم بإيذاء عائلته"، وقال: "هذه الظروف كلها تتيح توصيف فعل الهاشم بأنه فعل دفاع عن النفس"، مشيراً إلى "وجود توازن بين رد فعله والخطر الذي تسبب به السارق". وبدأت قضية الموسى يوم 5 كانون الثاني الماضي، عندما أعلنت عائلة نانسي عجرم، أن زوج الفنانة الطبيب فادي الهاشم أطلق النار على الموسى "بعدما دخل الفيلا لسرقتها"، وذكرت وكالات الأنباء اللبنانية حينها أن "تبادلاً لإطلاق النار حصل داخل فيلا عجرم أفضى لمقتل الموسى". وبعد حادثة القتل بنحو أسبوع، كشف تقرير الطب الشرعي اللبناني أن الشاب السوري تعرَّض لـ17 طلقة من قِبل زوج نانسي عجرم، كما أشار إلى إمكانية وجود مشتبه فيه ثانٍ بعملية القتل. وسائل إعلام لبنانية قالت إن التقرير أظهر وجود طلقة واحدة في الساعد الأيمن، وطلقتين بالكتف اليسرى، وطلقة تحت الإبط اليسرى، و3 طلقات في الصدر، وطلقتين بالبطن، و7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم، وعلى المؤخرة، وطلقة بالفخذ اليسرى. حققت السلطات اللبنانية مع نانسي وزوجها الذي أُفرج عنه، وطالبت عائلة القتيل بإعادة فتح التحقيق في الحادثة، نافيةً أن يكون ابنها قد دخل إلى فيلا الفنانة اللبنانية لسرقتها، مشيرةً أيضاً إلى أن الموسى كان قد تلقّى وعداً من زوج نانسي بالعمل لديهم مقابل 800 دولار.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.