هدّدت الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل عسكريا في منطقة الشرق الأوسط في حال دعمت دولة أو جهة حماس في حربها ضذّ اسرائيل.
الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠٢٣
ليبانون تابلويد- قرر الرئيس الأميركي جو بايدن خوض المعركة الى جانب إسرائيل في معركة " السيوف الحديدية" للقضاء على حركة حماس في قطاع غزة. مدّ جسرا جويا من المساعدات العسكرية ، يُقال إنّ أبرز المطالب الاسرائيلية فيها حصولها على " القنابل الذكية" الخارقة لسطح الأرض. الاستنفار العسكري الأميركي في منطقة الشرق الأوسط الذي هدف الى عزل حماس عن ايران وحزب الله،يُعيد الى الأذهان، تجارب أميركية في التدخل في صراعات الشرق الأوسط. -في الثالث والعشرين من تشرين الأول 1983، انفجرت شاحنتان مفخختان قرب عدّة مبانٍ في العاصمة اللبنانية بيروت، كانتا تؤويان جنوداً أمريكيين وفرنسيين من القوة المتعددة الجنسيات في لبنان (MNF)، ما أسفر عن مقتل 241 عسكرياً من قوات البحرية الأمريكية (المارينز)، و58 عسكرياً فرنسياً، إضافة إلى 6 مدنيين. وكانت القوة المتعددة الجنسيات تنتشرفي لبنان آنذاك بموجب قرار من الأمم المتحدة من أجل حفظ السلام خلال الحرب الأهلية اللبنانية. وفي تفاصيل الحادثة، قام شخص انتحاري بتفجير شاحنة مفخخة في المبنى الذي كان بمثابة ثكنة للكتيبة الأولى من مشاة البحرية الثامنة الأمريكية (كتيبة الإنزال – BLT 1/8) من الفرقة البحرية الثانية، ما أسفر عن مقتل 220 من مشاة البحرية (المارينز) و18 بحاراً و3 جنود، بينما أصيب 128 جندياً أمريكياً آخر في الانفجار توفي 13 منهم لاحقاً متأثرين بإصابتهم. وقدرت المتفجرات المستخدمة في التفجير الأول بما يعادل 9500 كيلوغرام من مادة TNT المتفجرة. واعتبر هذا الاستهداف حينها هو أكبر استهداف من ناحية عدد القتلى في يوم واحد من قوات المارينز الأمريكية منذ معركة "أيو جيما" خلال الحرب العالمية الثانية مع اليابان. وبعد دقائق من التفجير الأول، هز تفجير ثانٍ مبنى "دراكار" الذي تعسكر فيه القوات الفرنسية، ما قتل 55 مظلياً من الفرنسيين. وحينها أعلنت جماعة تسمى "الجهاد الإسلامي" مسؤوليتها عن التفجيرات، وقالت إن الهدف كان إخراج القوة متعددة الجنسيات من لبنان. في حين لا يزال برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية يعرض حتى يومنا هذا مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول التفجير. -في الثاني عشر من تشرين الأول 2000، تعرضت المدمرة البحرية الأمريكية USS Cole التي كانت ترسو في ميناء عدن في اليمن إلى تفجير انتحاري أدى لمقتل 17 عسكرياً أمريكياً. وفي تفاصيل الحادثة، كانت المدمرة الأمريكية ترسو في ميناء مدينة عدن اليمنية، من أجل التزود بالوقود، ولكنها تفاجأت بانتحاريين يمنيين يقودان زورقاً صغيراً محملاً بنحو 225 كيلوغراماً من المواد شديدة الانفجار، اصطدما بالمدمرة الأمريكية وتسببا بفجوة كبيرة قدر طولها بنحو 12 متراً في جانب السفينة الحربية ليقتل 17 جندياً ويصاب 39 آخرون. فيما بعد تم الكشف عن أن منفّذي العملية هما اليمنيان "إبراهيم الثور وعبد الله المساواة" اللذان يعتقد أنهما عضوان في تنظيم القاعدة. وفي عام 2019، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن طائرات أمريكية استطاعت قتل "جمال البدوي"، الذي يُعتقد أنه أحد مخططي العملية، بينما يقبع المتهم الرئيسي بالتخطيط للهجوم، ويدعى عبد الرحيم الناشري وهو من مواليد السعودية، في معتقل أمريكي في خليج غوانتانامو. -في 20 آذار من عام 2003، غزت الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها العراق من أجل الإطاحة بنظام صدام حسين، متذرعة بحجة أنّ العراق يمتلك أسلحة دمار شامل ويشكل تهديداً للسلام الدولي، لكن معظم الدول رفضت دعم العمل العسكري ضده. وبحسب BBC البريطانية، فإنّ الغزو الذي استمر 8 سنوات و8 أشهر و28 يوماً كلف الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب اعترافات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، نحو 4487 جندياً أمريكياً، بينما بلغ عدد الذين أُصيبوا 32000 جندي، فيما تذكر مصادر أخرى أن الأرقام تتجاوز ما أعلنت عنه واشنطن بكثير. وفقدت بريطانيا 179 من عسكرييها، من رجال ونساء في العراق، قضى منهم 136 خلال مشاركتهم في الأعمال القتالية، بينما قُتل 139 عنصراً من قوات الدول الأخرى المشاركة بالتحالف الدولي، حسب موقع آي كاجولتيز (icasualties). بينما قدَّرت وحدة البحوث في الكونغرس الأمريكي، أن تكون الولايات المتحدة قد أنفقت 802 مليار دولار أمريكي على تمويل الحرب على العراق. -يوم الإثنين 9 تشرين الأول 2023،أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني في الولايات المتحدة تحريك حاملة طائرات وسفناً ومقاتلات جوية إلى منطقة شرق المتوسط، من أجل توفير المزيد من المعدات والذخائر للجيش الإسرائيلي. الخسائر الأميركية في السعودية: ولا بدّ من التذكير بالخسائر الأميركية في الخليج: - 1995 : انفجار مكاتب البعثة العسكرية الأمريكية في الرياض والذي أسفر عن مقتل خمسة أمريكيين وهنديين وجرح 60 آخرين. - 1996 : انفجار مدينة الخبر شرق السعودية والذي تسبب في مقتل 19 أمريكيا وجرح 386 شخصا من بينهم 17 سعوديا و118 بنغاليا و109 أمريكيين وأربعة مصريين وأردنيين، واعتبر ثاني أكبر عمل عسكري تتعرض له الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد تفجيرات بيروت 1983 التي قتل فيها 241 جنديا أمريكيًا. -ومع تنامي المخاطر على القوات الاميركية في الخليج بعد سلسلة من استهدافات للبريطانيين أيضا خصوصا في عامي 2000 و 2001 قررت الولايات المتحدة الاميركية في نيسان 2003 سحب كل قواتها العسكرية من السعودية، منهية بذلك وجودا عسكريا يعود لعام 1991.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.