جال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ظهر اليوم الأحد على الحدود مع لبنان على وقع المناوشات المستمرة مع حزب الله. وقال: “نخوض معركة مزدوجة على جبهتي لبنان وغزة، وإذا قرّر حزب الله التصعيد فسيواجه حرباً أقوى من 2006″. واضاف: “حتى الآن لا يُمكننا تأكيد أن حزب الله قرّر دخول الحرب، وإذا قرّر ذلك فسيجلب دماراً لا يُمكن تصوّره عليه وعلى لبنان.” وشدد على انهم لن يتراجعوا “ونعمل على محو “حماس” ومستعدون لكل السيناريوهات، وسنرد بحزم على “حزب الله” إذا قرّر المواجهة،” لافتاً إلى أن "حتى الآن لا يمكننا تأكيد أن حزب الله قرر دخول الحرب". واعتبر نتنياهو أن "الحرب في غزة مسألة حياة أو موت". و فجر وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، في لقاء مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تصريحات عنيفة للغاية هدد فيها بـ"قطع رأس الأفعى" في حال دخل حزب الله اللبناني الحرب بشكل حقيقي. وأضاف بركات: "إسرائيل لن تقضي على حزب الله فحسب، ولكننا سنستهدف إيران بالفعل، لدى إسرائيل رسالة واضحة للغاية لأعدائنا، ونحن نقول لهم، انظروا إلى ما يحدث في غزة، سوف تحصلون على نفس المعاملة إذا هاجمتمونا، سوف نقوم بمسحكم من على وجه الأرض". وحذر خبراء عسكريون الليلة الماضية من أن تصريحات الوزير الإسرائيلي تهدد بتصعيد خطير قد يدفع المنطقة إلى حرب شاملة. وقال الجنرال السير ريتشارد بارونز، الرئيس السابق لقيادة القوات المشتركة بالجيش البريطاني: "إذا قامت إسرائيل بضرب إيران، فهذا عمل حرب ضد إيران، لذا فإن إيران سترد". وقال مايكل كلارك، من قسم دراسات الحرب في جامعة كينجز كوليدج في لندن، إنه يعتقد أن المسؤولين الأميركيين حثوا إسرائيل على عدم إطلاق هذا النوع من التهديدات، مضيفا: "الإيرانيون يتحدثون بشراسة، والإسرائيليون يتحدثون بشراسة، والشائعات تقول إن الولايات المتحدة تحث إسرائيل على الابتعاد عن تلك التصريحات لأن ذلك من شأنه أن يؤجج الوضع".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.