ادعت إسرائيل أنّ يحيى السنوار، أبرز قادة حماس في غزة والمخطط الرئيسي لهجمات 7 تشرين الأول محاصر .
الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٣
تمثيزت الساعات الماضية بخروج آلاف المدنيين الفلسطينيين " في موكب بائس" كما وصفته رويترز، خارج شمال قطاع غزة بحثا عن ملجأ من الضربات الجوية الإسرائيلية والقتال البري العنيف بين القوات الإسرائيلية وممقاتلي حماس. وحدث النزوح الجماعي في فرصة مدتها أربع ساعات أعلنتها إسرائيل، التي طلبت من السكان إخلاء الشمال المحاصر بقواتها المدرعة أو المخاطرة بالوقوع في فخ أعمال العنف. وكان الجيش الإسرائيلي دعا السكان الى التحرك جنوب أراضي وادي غزة على طول طريق صلاح الدين الرئيسي. وتتجمّع أعداد هائلة من النازحين من بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في المدارس والمستشفيات وغيرها من المواقع في الجنوب. ولا يزال آلاف آخرون داخل المنطقة الشمالية المحاصرة، بما في ذلك مستشفى الشفاء الرئيسي في مدينة غزة. وتعرضت الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع لإطلاق نار مرة أخرى مع دخول الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحماس شهرها الثاني. وأصابت غارة إسرائيلية منازل في مخيم النصيرات للاجئين أسفرت عن مقتل 18 شخصا (صباح الأربعاء)، وقُتل في خان يونس ستة أشخاص، بينهم فتاة صغيرة، في غارة جوية. وتحاصر القوات الإسرائيلية الآن مدينة غزة وأعلنت تقدمها إلى قلب المدينة المكتظة بالسكان بينما تقول حماس إن مقاتليها ألحقوا خسائر فادحة في الجيش الغازي. وباشرت وحدات المهندسين في الجيش الإسرائيلي تفجير عدد من الأنفاق التي تمتد كيلومترات تحت غزة. وادعي الجيش الإسرائيلي في بيان(اليوم) أنه دمر 130 فتحة نفق حتى الآن، لكنّ البيان ذكر أنّ العسكريين في وحدة الهندسة لا يزالون في طور تحديد مزيد من" مواقع الأنفاق وكشفها وتفجيرها". وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية قتلت صانع الأسلحة التابع لحماس، محسين أبو زينة، وعددا من المقاتلين وأنّ القيادي البارز في حماس يحيى السنوارالمخطط الرئيسي لهجمات 7 تشرين الأول محاصرٌ في مخبأه من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وتواجه الدبابات الإسرائيلية مقاومة شديدة من مقاتلي حماس الذين استخدموا الأنفاق لنصب الكمائن، وفقًا لمصادر من حماس وحركة الجهاد الإسلامي، واعترفت إسرائيل بمقتل 33 من جنودها. أفادت وسائل إعلام فلسطينية، عن اشتباكات بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية قرب مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية في مدينة غزة. وساطة قطر: اقليميا، تقود قطر جهود وساطة لإطلاق 10 إلى 15 رهينة تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل قبل شهر، مقابل وقف إطلاق نار ليوم أو يومين في قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات اليوم. وقال المصدر لوكالة فرانس برس شرط عدم كشف اسمه لحساسية المحادثات: "تجري مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين" في غزة. ويعيش سكان غزة مأساة إنسانية نتيجة فقدان أدنى مقومات الحياة المعيشية.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .