اندلعت معارك عنيفة بين القوات الإسرائيلية ونشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شوارع مدينة خان يونس.
الأربعاء ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣
تأجل تصويت مجلس الأمن الدولي بشأن بدء تسليم المساعدات ليوم آخر مع استمرار المحادثات في محاولة لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض للمرة الثالثة لمنع اتخاذ إجراء بشأن الحرب المستمرة منذ شهرين بين إسرائيل وحماس. وكان من المقرر أن يصوت المجلس المكون من 15 عضوا في بادئ الأمر على قرار صاغته الإمارات يوم الاثنين. لكنه تأجل أكثر من مرة، إذ يقول دبلوماسيون إن الإمارات والولايات المتحدة تواجهان صعوبة في الاتفاق على لغة تشير إلى وقف الأعمال العدائية واقتراح إنشاء آلية مراقبة للمساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة. وعندما سُئلت عما إذا كان الدبلوماسيون يقتربون من التوصل إلى اتفاق، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للصحفيين يوم الثلاثاء "نحاول، نحاول حقا". وامتد الصراع لمناطق أبعد من غزة منها البحر الأحمر، حيث تهاجم قوات الحوثي المتحالفة مع إيران والمتمركزة في اليمن سفنا تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما أدى إلى إنشاء عملية بحرية متعددة الجنسيات لحماية طرق التجارة. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في البحرين إن دوريات بحرية مشتركة ستنظم في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن الذي يضم طريق شحن عالمي رئيسيا بين الشرق والغرب، هو مضيق باب المندب. وأضاف "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا". وقال المسؤول الحوثي محمد عبد السلام لرويترز إن موقف الحركة الداعم لفلسطين وقطاع غزة سيظل قائما لحين انتهاء الحصار ودخول الغذاء والدواء وإن دعمها للشعب الفلسطيني سيتواصل، مؤكدا أن الحركة لا تستهدف سوى سفن إسرائيل أو تلك المبحرة إليها. قتال شوارع: وفي غزة، أفاد سكان خان يونس اليوم الأربعاء بوقوع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حماس والقوات الإسرائيلية في وسط المدينة وشرقها. ونشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تسجيلا مصورا لرهينتين إسرائيليين عرفا نفسيهما بأنهما جادي موسى وإلعاد كاتسير. وموسى مزارع يبلغ من العمر 79 عاما تقريبا، وكان قد احتُجز من أحد التجمعات السكنية في السابع من تشرين الأول عندما نفذت حركة حماس هجومها في جنوب إسرائيل. واحتُجز كاتسير (47 عاما) أيضا من تجمع سكني مع والدته، التي أُطلق سراحها لاحقا. وتشير تقارير إعلامية إلى أن والده قتل. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 19667 فلسطينيا قتلوا وأصيب 52586 آخرون في الحرب. وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن أكثر من 60 بالمئة من البنية التحتية في غزة دمرت أو تضررت، وإن أكثر من 90 بالمئة من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا عن ديارهم. وقال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن صواريخ إسرائيلية أصابت أمس الثلاثاء منطقة جنوب رفح، حيث تجمع مئات الآلاف من اللاجئين في الأسابيع القليلة الماضية، مما تسبب في مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات أثناء نومهم في منازلهم. وتحدث الفلسطينيون عن تكثيف إسرائيل القصف الجوي والمدفعي لجباليا مع حلول الظلام في وقت متأخر من أمس الثلاثاء. محادثات بشأن المساعدات والرهائن: أبدى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج استعداد إسرائيل للدخول في "هدنة إنسانية" أخرى بوساطة أجنبية لاستعادة المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس والسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة. واستمرت الهدنة التي تسنى التوصل إليها في أواخر تشرين الثاني بوساطة دبلوماسيين قطريين وأمريكيين لمدة أسبوع قبل أن تنهار وتفضي إلى إطلاق سراح 110 رهائن مقابل تحرير 240 امرأة وقاصرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. واستبعد باسم نعيم، وهو قيادي بحماس يقيم خارج غزة، إجراء المزيد من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى مع استمرار الحرب. وقال مصدر مطلع على الجهود الدبلوماسية لرويترز يوم الثلاثاء إن رئيس وزراء قطر ورئيسي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أجروا محادثات "إيجابية" في وارسو لبحث سبل إحياء المفاوضات. وأضاف المصدر أنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق في وقت قريب.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.