احتفل الموارنة والمسيحيون بمناسبة وضع صورة القديس شربل في بازيليك القديس بطرس في روما.
الجمعة ١٩ يناير ٢٠٢٤
تمام الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر الجمعة، توحّدت كنائس لبنان لخمس دقائق وقرعت أجراسها ابتهاجاً برفع لوحة من الموزاييك لقديس لبنان، مار شربل، في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان. وُضعت اللوحة تحت المذبح الرئيسي للبازيليك إلى جانب ضريح البابا القديس بولس السادس الذي أعلن قداسة مار شربل سنة 1977. وتوافد المؤمنون الى عنايا حيث ضريح القديس والى بقاعكفرا مسقط رأسه مشاركين في القداس ورافعين الصلوات على نية خلاص لبنان. وبعد رفع اللوحة، ترأّس مندوب البطريركية المارونية لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق الورشا، قداساً استذكر فيه صفات القديس وصلّى فيه على نية لبنان. وحضر الاحتفال كلّ من كلاوديو غوجيروتي عميد مجمع الكنائس الشرقية، وهادي محفوظ رئيس الرهبانية اللبنانية المارونية، والكاردينال ماورو غامبيتي كاهن البازيليكا، وفريد الخازن سفير لبنان في الفاتيكان الذي كان له دورٌ بارز في هذه المبادرة.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.