ضربت انفجارات عنيفة العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرت عدة مصادر.
الأربعاء ٢١ فبراير ٢٠٢٤
ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية ومصدر أمني أن شخصين قتلا جراء هجوم إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في منطقة كفرسوسة بالعاصمة دمشق يوم الأربعاء. ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله “حوالى الساعة ٩:٤٠ من صباح هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة بدمشق”. وأضاف المصدر “أسفر العدوان عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة”٠ وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية سورية الجانب المتفحم من مبنى متعدد الطوابق. وقال المصدر الأمني إن “الهجوم لم يحقق أهدافه”. وتضم المنطقة مبان سكنية ومدارس ومراكز ثقافية إيرانية، وتقع بالقرب من مجمع كبير يخضع لحراسة مشددة تستخدمه الأجهزة الأمنية. وجرى استهداف المنطقة في هجوم إسرائيلي في فبراير شباط 2023 أدى إلى مقتل خبراء عسكريين إيرانيين. وسمع شهود دوي عدة انفجارات متتالية. وقال شهود لرويترز إن الانفجارات أفزعت الأطفال في مدرسة قريبة وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي. وقالت شبكة أخبار الطلاب الإيرانية شبه الرسمية إن الهجوم الإسرائيلي لم يسفر عن مقتل أي مواطنين أو مستشارين عسكريين إيرانيين. وتصاعدت وتيرة هذه الهجمات في ظل التوتر الإقليمي المحتدم منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من تشرين الأول إذ قُتل أكثر من ستة ضباط في الحرس الثوري الإيراني فيما يشتبه بأنها غارات إسرائيلية على سوريا منذ ديسمبر كانون الأول. وقالت مصادر مطلعة لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر إن الحرس الثوري قلص انتشار كبار ضباطه في سوريا نتيجة هذه الهجمات ويعتزم زيادة الاعتماد على فصائل شيعية متحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.