توغلت قوات إسرائيلية في شمال قطاع غزة وسط أنقاض المباني المدمرة والخراب.
الثلاثاء ١٤ مايو ٢٠٢٤
جاء توغل القوات إسرائيلية في شمال قطاع غزة لإعادة السيطرة على منطقة من مقاتلي حركة حماس بينما تقدمت دبابات وقوات أخرى في جنوب القطاع عبر طريق سريع يؤدي إلى رفح مما جعل المدنيين الفلسطينيين يسرعون الخطى بحثا عن ملاذ آمن. ويقع بعض من أعنف المعارك على مدار أسابيع في شمال قطاع غزة وجنوبه. وأدت العمليات الإسرائيلية في رفح المتاخمة لمصر إلى إغلاق نقطة عبور رئيسية للمساعدات، وهو ما تقول منظمات إغاثة إنه يفاقم الوضع المتردي بالفعل. ويضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين للفرار مرة أخرى من رفح التي لجأ إليها نحو نصف سكان غزة بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر بإخلاء شمال القطاع في تشرين الأول. ودعت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إلى ممارسة ضغوط دولية لإعادة السماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية والوقود لتشغيل مولدات الكهرباء وسيارات الإسعاف. وأضافت أن الجرحى والمرضى يموتون ببطء بسبب عدم توفر العلاج والإمدادات وعدم قدرتهم في الوقت ذاته على السفر.
برغم التخوف من اتساع الحرب في لبنان تصاعدت إشارات ايجابية من قطاع غزة للتهدئة.
صعّد حزب الله في ذكرى عاشوراء ومعه قيادات شيعية، زمنية ودينية، خطاب الحرب المفتوحة على الجبهة الاسرائيلية المتعددة الخنادق.
بات الملف الرئاسي يرتبط أكثر بمسارات حربي غزة وجنوب لبنان.
كتبت مايا الجبيلي وليلى بسام في وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "عن كثب-كيف يتغلب حزب الله على تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية المتقدمة بتقنيات قديمة؟".
ارتفعت وتيرة التصعيد بين حزب الله واسرائيل في وقت تتواصل مساعي التهدئة في غزة.
تقاطعت المواقف الخارجية والمحلية عند تراجع احتمالات توسعة الحرب في لبنان في المدى المنظور.
تواصلت الاتصالات غير المباشرة بين حزب الله والأميركيين والفرنسيين بشأن تطويق المواجهات العسكرية في الجنوب.
يمرّ لبنان في مرحلة حرجة تهدد كيانه بالتفكك.
تقدّم اليمين الفرنسي المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية على حساب اليسار ومعسكر الرئيس ماكرون.
استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان الشيخ محمد طقوش.