تمكن مسعود بزشكيان المعتدل من بلوغ الجولة الثانية من انتخابات إيران الرئاسية.
الأحد ٣٠ يونيو ٢٠٢٤
وسط مشهد انتخابي يهيمن عليه غلاة المحافظين، تفرد المرشح الرئاسي مسعود بزشكيان بكونه معتدلا يدعم حقوق النساء والمزيد من الحريات الاجتماعية والسعي لتحقيق انفراجة بحذر مع الغرب وتبني إصلاحات اقتصادية. فقد تغلب بزشكيان بفارق طفيف على سعيد جليلي ليتصدر الجولة الأولى من الانتخابات يوم الجمعة، لكن الرجلين سيتواجهان في جولة ثانية في الخامس من يوليو تموز، إذ إن بزشكيان لم يحقق أغلبية 50 بالمئة زائد واحد من الأصوات اللازمة لتحقيق فوز مباشر. ونافس بزشكيان مرشحين يعكسون بشكل أكبر الموقف شديد العداء للغرب الذي يتخذه الزعيم الأعلى آية الله على خامنئي الذي يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها. وبزشكيان (69 عاما) جراح قلب ومشرع ووزير صحة سابق. لكن بزشكيان المعتدل فاز بفارق بسيط في تصويت يوم الجمعة وسينافس في الجولة الثانية من الانتخابات لاختيار خلف إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو أيار. وتتوقف فرص فوز بزشكيان على استقطاب أصوات من مريدين لرئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف، وهو من غلاة المحافظين، الذي حل ثالثا في الجولة الأولى، وأيضا على تحفيز الشبان الذين خاب أملهم والمتعطشين للتغيير والمحبطين من الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد من أجل أن يصوتوا له في الجولة الثانية. وعلى الرغم من دفاعه عن الإصلاحات، فإن بزشكيان مخلص للحكم الديني في إيران ولا يعتزم مواجهة صقور الأمن الأقوياء والحكام الدينيين. وتتباين رؤاه مع رؤى رئيسي، الذي كان مواليا لخامنئي ويشدد تطبيق قانون يقيد ملابس النساء ويتخذ موقفا صارما في مفاوضات متوقفة تماما في الوقت الحالي مع قوى كبرى لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015. واكتسب معسكر بزشكيان الانتخابي زخما حينما أيّده إصلاحيون، على رأسهم الرئيس السابق محمد خاتمي، وأيضا حينما عيّن وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف مستشاره للسياسة الخارجية. وجواد ظريف شخصية رئيسية في صياغة الاتفاق النووي. وقال خامنئي يوم الثلاثاء “أي شخص مرتبط بأمريكا لن يكون مرافقا جيدا لكم”، في إشارة ضمنية لاختيار ظريف الذي يتهمه غلاة المحافظين بخيانة إيران من أجل التوصل إلى الاتفاق. وفي 2018، انسحب الرئيس الأمريكي حينئذ دونالد ترامب من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على إيران، ووصف الاتفاق بأنه “اتفاق مروع من طرف واحد لم يكن ينبغي إبرامه قط”. ودفع تحركه طهران إلى أن تنتهك بالتدريج القيود النووية للاتفاق. وإذا فاز بزشكيان، فسيكبح هذا غلاة المحافظين الإيرانيين الذين يعارضون إحياء الاتفاق. لكن بموجب نظام الحكم الديني والجمهوري الثنائي في إيران، فإن سلطة وضع السياسات الرئيسية للدولة، بما في ذلك الشؤون النووية والخارجية، تؤول في نهاية المطاف إلى خامنئي. ونتيجة لذلك، يشكك كثير من الناخبين في قدرة بزشكيان على الوفاء بالعهود التي قطعها خلال حملته. وقالت شعلة موسوي قبل الجولة الأولى من الانتخابات يوم الجمعة “سلطة بزشكيان كرئيس على الوفاء بعهود الحملة هي صفر”. وموسوي تبلغ من العمر 32 عاما وتعمل معلمة في طهران. وأضافت “أريد إصلاحات، لكن بزشكيان لا يمكنه تحسين الوضع. لن أصوّت”. وتعهد بزشكيان، وهو المرشح المعتدل الوحيد بين ستة مرشحين اعتمدهم مجلس صيانة الدستور، بتعزيز السياسة الخارجية البراجماتية وتهدئة التوتر النووي مع الغرب. وانسحب مرشحان من غلاة المحافظين بعد اعتمادهما.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.