تبقى التسوية حاضرة من أجل عدم انزلاق لبنان الى حرب واسعة.
الأحد ٣٠ يونيو ٢٠٢٤
بدا في ختام الاسبوع، ان بورصة التهديدات الاسرائيلية، والتنبيهات الدبلوماسية، والاتصالات الدولية للجم اي تدهور، رست على معادلة ان "اسرائيل لا تريد الحرب على لبنان لكنها قد تُضطر اليها"، و"ان حزب الله بدوره، لا يريدها، لكنه جاهز لها اذا وقعت"، ما أعاد التوازن الى الميزان الميداني، الذي كان سجّل في الأيام الماضية ميلا قويا لكفّة سيناريو الحرب الواسعة. وسط هذه الاجواء، تفقّدت "الدولة" الجنوب، للمرة الاولى منذ 7 تشرين، حيث جال فيه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، متنقلا بين مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش، وغرفة الطوارئ الصحية في مركز إتحاد بلديات صور.. وأكد في المناسبة أن "الجيش هو السند ودرع الوطن وسياجه"، مشدداً "على تمسك لبنان بالقرار 1701"، آملاً "عدم توسع الحرب في جنوب لبنان"، وقال "نتمنى في هذا الظرف الصعب أن تمر الأمور بخير على هذا البلد وأن يبتسم الجنوب وكل لبنان. نحنُ دعاة سلم، وعلى اسرائيل أن توقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وتوقف الحرب في غزة وان يطبق الجميع القرار الدولي الرقم 2735". اضاف "التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الالسن هل هناك حرب؟ نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة بسبب العدوان الإسرائيلي"... وقال ميقاتي خلال تفقده يرافقه وزير التربية عباس الحلبي ، مراكز الإمتحانات الرسمية في صور، والتي انطلقت متأخرة "عندما بدأت الامتحانات الرسمية للتعليم المهني، وصلتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات بقصف مراكز الامتحانات، وأظهرت التحقيقات التي قامت بها مديرية المخابرات انه ربما يقف خلف هذه التهديدات طلاب متضررون. والامر ذاته يتكرر على مستوى الوطن، حيث تتصاعد حدة الحرب النفسية، ولكن باذن الله فان وطننا سيتجاوز هذه المرحلة لنصل الى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود بشجاعتكم وبسالتكم وبتضحياتكم". وتتواصل الاعمال الحربية بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في الجنوب.
فرض قرار التيار الوطني الحر فصل أربعة نواب من تكتله معادلات جديدة في مجلس النواب.
ادّعت هيئة القضايا في وزارة العدل على المدعى عليه حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة وكل مَن يظهره التحقيق، وذلك تِبعاً لادعاء النيابة العامة المالية.
ينتظر الرأي العام اللبناني أربعة أيام لمعرفة مصير حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامه بعد توقيفه الاحترازيّ.
حركت كلمتا الرئيس نبيه بري وسمير جعجع ركود الملف الرئاسيّ من دون إحداث أيّ خرق.
تتواصل الحملات المتشنجة بين قيادة التيار الوطنيّ الحر وبين بعض الذين انفصلوا عنه.
رحبّت الولايات المتحدة الأميركية بانحسار المواجهات في جنوب لبنان.
لا تزال اطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الدّ على اغتيال فؤاد شكر في الواجهة.
يزور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني طهران قريبا.
يواصل الوسطاء القطريون والمصريون مهمتهم بين اسرائيل وحماس في ظل التعثّر.
تفاعل فيلم حزب الله "عماد 4" اعلاميا لما حمله من رسائل الى الداخل اللبناني والعربي والاسلامي والى اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية.