عادت الشعارات المناهضة للحرب لترتفع في لبنان شماله الى جنوبه.
الأحد ١١ أغسطس ٢٠٢٤
رُفعت لافتات كبيرة في مناطق لبنانية عدّة، منها أوتوستراد الجنوب، حملت عنوان "لبنان لا يُريد الحرب"، و"بيكفّي تعبنا"، وكان إلى جانبها صورُ مقاتلي "حزب الله" الذين قضوا، وبينهم القيادي مصطفى بدر الدين، مما يعكس التناقض الذي يعيشه اللبنانيون، بين داعمي "جبهة الإسناد" ومعارضيها. استمرت الحملات الإلكترونية الرافضة للحرب التي انطلقت منذ أشهر، وآخرها حملة تحمل العبارات الآتية: "غزة ليست حربي، "حزب الله ليس جيشي، إيران ليست بلدي". وقد لاقت تفاعلاً من فئة كبيرة معارضة للحرب ولسياسات الحزب. ومنذ فتح حزب الله جبهة الجنوب للمساندة والمشاغلة انطلقت بقوة الحملة المناهضة للحرب ثم تراجعت لتعود مع تزايد الحديث عن انزلاق لبنان والمنطقة الى حرب واسعة بعد اغتيال اسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الطاحية الجنوبية لبيروت.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.