Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


الملف الرئاسي في عظتي الراعي وعوده

شدّد البطريرك الراعي والمطران عودة على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية.

الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان بالمحبة والرحمة تتوقف الحرب على غزة وفي جنوب لبنان، مشيرا الى ان استمرار الحرب ضعف وخسارة للجميع، خسارة لاستقرار المواطنين الآمنين بتهجيرهم، وهدم للبيوت وحرق للاراضي من دون سبب سوى الهدم.

الراعي وفي عظة الاحد، قال:" لو يفكر ضميريا امراء الحروب في كل هذه النتائج لتوقفوا عن فعل هذا الذي هو علامة ضعف لا بطولة، لذلك عليهم ادراك شر الحرب والذهاب إلى ثقافة التفاوض".

وتابع:" اسسنا دولة لبنان الكبير لتكون مقبولة في محيطنا العربي فإذا بمكونات لبنانية ترفضها، اللبنانيون اليوم يعانون من ثقل التربية والتعليم والمعيشة وفرص العمل وهي من صميم مسؤولية الدولة الملتزمة برعاية ابنائها لكنها معدومة، طالما ان الدولة بلا رأس وفاقدة الجانب الاعلى من ميثاقيتها الذي يستمر فارغا منذ ما يقارب السنتين، الفراغ الرئاسي الذي يبدو متعمدا يترك آثارا سلبية منها عدم انتظام المؤسسات وتفكك الادارات واستباحة القوانين وصولا الى استهداف مراكز مسيحية مارونية في الدولة تمهيدا الى قضمها ما بات يهدد صيغة المشاركة والمناصفة في الحكم والادارات".

واضاف:" الكل بانتظار المبادرات الخارجية ومشكورة لكن لا يجوز ان تختزل ارادة اللبنانيين، فمن المؤسف ومن المعيب ان يبقى انتخاب الرئيس اسير رهانات وتطورات خارجية، ونأمل تجاوب المجلس النيابي مع مساعي اللجنة الخماسية لوضع حد للحالة الشاذة في لبنان".

المطران عودة:

رأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس الياس عودة، قداسا في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

وقال في عظته:"كيف لحاكم أن يتغاضى عن مشاكل المواطنين وهو من شاء تولي المسؤولية، ومن يمتلك القدرة؟  ألا يجدر بالحاكم والزعيم وكل قائد نصب نفسه في موقع المسؤولية، أن يلتفت إلى شؤون إخوته ويعمل من أجل خيرهم وإذا لزم الأمر افتداءهم؟ وأن يلتفت إلى شؤون وطنه ويعمل بصدق من أجل جعله جنة لساكنيه، مفتديا الوقت، غير ملتفت إلى الصغائر والضغائن. في السياسة اللبنانية لم يعد للوقت قيمة ولم يعد الإنسان محور الحياة بل المصلحة. يسرقون أعمار اللبنانيين وأحلامهم ويهدرون أموالهم ويفككون إداراتهم ويضعفون مؤسساتهم ويعطلون الإستحقاقات لأسباب يعرفونها.  ماذا يجني المعطلون من التعطيل؟ وماذا يفيد رهن الرئاسة بالمصالح الصغيرة، أو إدانة الآخرين والتعالي عليهم وتعييرهم بالإنتماء أو العدد أو الإنحراف؟ ألا يؤذي هذا البلد كله وناسه؟ هل أجمل من التلاقي حول قضية نبيلة؟ وهل أنبل من قضية الوطن ومصلحته؟"


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :53174 الأحد ٢٤ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :50088 الأحد ٢٤ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :49473 الأحد ٢٤ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور