تبدلت مواقف المنظومة اللبنانية وحزب الله من مقاربة الترابط بين جبهتي الجنوب وغزة.
الثلاثاء ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٤
المحرر السياسي- تخطت الحرب الإسرائيلية على حزب الله القواعد التي انطلقت منها وهي ربط جبهة الإسناد بغزة، وبات الربط أو الفصل لغة قديمة لا تصلح في مقاربة الواقع المُستجد. لم تعد تشترط قيادات حزب الله تطبيق هدنة في قطاع غزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان في تراجع عن تعهد دأب الحزب على تكراره بمواصلة القتال حتى توقف إسرائيل هجومها على حماس، والدليل الخطاب المتلفز الذي ألقاه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي دعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للتوصل إلى هدنة من دون وضع شروط مسبقة، واستطرد في أسلوب تلطيفي بأنّ الحزب لن " يستجدي حلاً" والميدان "يحسم". ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الحكومة اللبنانية طلب عدم نشر اسمه "أن حزب الله عدل عن موقفه بسبب مجموعة من الضغوط، بما في ذلك النزوح الجماعي"، وأضاف المسؤول أن "القرار جاء أيضا بسبب تكثيف إسرائيل حملتها البرية واعتراض بعض الأطراف السياسية اللبنانية على موقف حزب الله"،وقال وليد جنبلاط "لن نربط مصيرنا بمصير غزة"، وتحدّث المرشح الرئاسي سليمان فرنجية عن أنّ "الأولوية" هي وقف الهجوم الإسرائيلي. ولفت ما أعلنه القيادي في حزب الله محمود قماطي أنّ الحزب مستعد لاستكشاف الحلول السياسية لوقف العدوان. تأخرّت القيادات اللبنانية في رفع الراية الديبلوماسية بعدما انسحب الوسطاء الدوليون ومنهم الأميركيون والفرنسيون وتقدّم الميدان الى الواجهة. تنقل رويترز عن أحد الدبلوماسيين المعنيين بالشأن اللبناني أنّ "المنطق الحاكم" الذي تتبناه إسرائيل الآن أصبح عسكريا لا دبلوماسيا. وقال دبلوماسي غربي كبير إن لا مؤشرات على وقف إطلاق النار تلوح في الأفق، وإن الموقف الذي يعبر عنه المسؤولون اللبنانيون "تطور" من موقفهم السابق الذي ركز بشكل صارم على وقف إطلاق النار في غزة عندما بدأت القنابل تتساقط على بيروت. ونتيجة تلكؤ المنظومة اللبنانية عن الاستشراف والحزم في تحديد المصلحة اللبنانية العليا ، ونتيجة الضياع الذي شاب أداء حزب الله سياسيا منذ فتحَ جبهة الجنوب بقرار منفرد، تدفع إسرائيل الاتجاهات بعكس ما بات يطالب به لبنان وحزب الله... وهذا مؤشرٌ سلبيّ بحدّ ذاته.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.