انطلقت، اليوم الثلاثاء في قصر الدرعية شمال غربي الرياض، القمة الأميركية الروسية حول أوكرانيا، وسبل إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022.
الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥
حضر القمة الاميركية الروسية التي ستمتد على مدار اليوم، وزيرا خارجية أميركا، ماركو روبيو، وروسيا سيرغي لافروف . شارك في القمة، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الدولة مساعد العيبان. أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن انعقاد تلك المباحثات يأتي في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام،بينما يرتقب أن يصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى العاصمة السعودية غداً الأربعاء في زيارة رسمية "مخطط لها منذ فترة طويلة". إلا أنه لا يعتزم لقاء المسؤولين الروس أو الأميركيين، وفق ما أكد ناطق باسمه أمس الاثنين. وكان رئيس صندوق الثروة الروسي، كيريل دميترييف، شدد في وقت سابق اليوم على أن تلك المحادثات مهمة جداً. كما أشار إلى أن بلاده تأمل في أن تستمع الولايات المتحدة إلى موقفها في المحادثات حول أوكرانيا. يذكر أن السعودية كانت وقفت على الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية، وسعت إلى فتح مساحة لتلاقي أطراف الصراع من أجل حله، بدل تعزيز المواجهة. كما اضطلعت في أيلول 2022 بدور لإطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وخمسة من بريطانيا. كذلك استضافت في آب 2023، محادثات بشأن الحرب استقطبت ممثلين عن أكثر من 40 دولة، من دون مشاركة روسيا.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .
اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.
طالب مسؤولون في البيت الابيض الحكومة اللبنانية ضرورة السيطرة الكاملة على الجنوب.
تتجه الحكومة في الساعات المقبلة الى اطلاق دفعة أولى من التعيينات وما سُرّب منها لا يوحي بجدية النهوض.
يواصل لبنان معركته الديبلوماسية في تطويق التمادي الاسرائيلي في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.