علّق البطريرك يوحنّا العاشر يازجي على الأحداث الجارية في سوريا خلال عظته في قداس أحد الأرثوذكسية.
الأحد ٠٩ مارس ٢٠٢٥
توجه البطريرك يازجي في الأحد الأول من الصوم، في الكاتدرائية المريمية في دمشق إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع معتبراً أن "الأحداث الدامية التي تحصل في الساحل السوري قد خلَّفت العديد من القتلى والجرحى من المدنيين ومن قوات الأمن العام. ولكن أولئك القتلى ليسوا جميعهم من فلول النظام، بل إن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء والعزَّل ومن النساء والأطفال". وقال: "السيد أحمد الشرع المحترم، رئيس الجمهورية العربية السورية، لقد باركنا لكم وهنأناكم بانتصار الثورة، وكذلك بتوليكم منصب رئاسة الجمهورية. وأنتم الآن السيد الأول ورئيس البلاد ونريدكم رئيساً على سوريا الواحدة الموحدة بكافة مناطقها وألوانها وأطيافها وعشائرها ومذاهبها". وأضاف: "سيادة الرئيس، سمعت منذ يومين أحد المشايخ، وهو صديق لي يقول على العلن إن الرسول الأكرم قد أوصى أتباعه أنهم إن غزوا قوماً ألا يعتدوا على الأبرياء، وألا يغدروا وألا يمثِّلوا ولا يقتلوا امرأةً، وألا يقتلوا وليداً، وإذا رأوا الراهب في صومعته فلا يقتلوه. هذه هي سنَّة الرسول، ومن خالف ذلك فليس على ديننا وليس على شيمنا... ديننا يحرِّم علينا قتل الأبرياء. فأن نقتل الشيوخ فهذا ليس من ديننا، وأن نحرق البيوت فهذا ليس من ديننا وشعائرنا. فثورتنا ثورةٌ ذات مبادئ عظيمة، ولن نسمح لأحد أن يخرِّبها أو يسيء إليها أو يشوه سمعتها. هذا ما قاله شيخنا الكريم". وأردف: "أحبتي، إننا نستمطر بقوةٍ رحمات الله على كل من سقط من المدنيين وقوى الأمن العام، ونتمنّى للمصابين والجرحى الشفاء. وإننا مع تشكيل لجنة تقصي الحقائق ومحاسبة المعنيين بحق هدر دماء المدنيين وقوات الأمن العام. لقد انتُهكت حُرمات الناس وكراماتهم، وإن الصيحات والهتافات التي تُستخدم تبثُّ التفرقة وتؤدي إلى النزعة الطائفية وزعزعة السلم الأهلي. والعديد من المدن والبلدات والقرى قد أُحرقت بيوتها وسُرقت محتوياتها. وكانت المناطق المستهدفة هي أماكن العلويين والمسيحيين. وقد سقط أيضاً العديد من القتلى المسيحيين الأبرياء". وتابع: "لقد أُجبر سكان بعض المناطق على مغادرة منازلهم، ثم تمَّ رميهم بالرصاص وقتلهم، ومن ثم سرقة بيوتهم وممتلكاتهم وسياراتهم، كما حدث في بانياس – حي القصور مثلاً". وواصل رسالته إلى الشرع قائلاً: "السيد الرئيس، إن أيقونة (صورة) السيدة العذراء تُحطَّم وتُداس وتُنتهك حرمتها. وهي مريم العذراء التي يكرِّمها معنا جميع المسلمين، والتي خصَّها القرأن الكريم بسورةٍ كاملةٍ "سورة مريم" وذكر أن الله اصطفاها وجعلها أكرم نساء العالمين. السيد الرئيس، ليس هذا هو خطابكم، وهذه الأعمال تتنافى ورؤيتكم لسوريا الجديدة بعد انتصار الثورة. لذا، نداؤنا إليكم أن أوقفوا بحكمتكم وجهودكم هذه المجازر، أوقفوها فوراً وأعطوا الشعور بالأمان والاستقرار لجميع أبناء سورية بكل أطيافهم". وختم: "السيد الرئيس، نداؤنا إليكم أن تدفعوا باتجاه المصالحة الوطنية والسلم الأهلي والتعايش السلمي واحترام الحريات كقيمة عليا في المجتمع القائم على مبدأ المواطنة، كما تعلنون وتعبِّرون عن ذلك بشكل دائم. السيد الرئيس، ندعو لكم بالصحة وبقيادة سورية إلى ينابيع الخلاص وميناء الأمان والاستقرار. فلتسقط الطائفية ويحيا الوطن. ولتحيا سوريا حرّة أبيَّة. عشتم أيها السوريون، مسلمين ومسيحيين، ولنثبت وتتكاتف أيادينا لنشهد أننا أبناء العلي، سيد السماوات والأرض، ونفرح مع الملائكة في السماء "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة".
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.