تواصل اسرائيل خروقاتها لوقف اطلاق النار واغتيالاتها لعناصر من حزب الله.
الأحد ١٦ مارس ٢٠٢٥
نفذت مسيرة إسرائيلية قرابة الثانية من بعد منتصف الليل غارة بصاروخ موجه استهدفت سيارة رباعية الدفع من نوع "BMW X5" على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، مما أدى إلى مقتل سائق السيارة وجرح مرافقه. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي اغتال عنصراً من "حزب الله" في هجوم في جنوب لبنان. وانسحبت قوة من الجيش الإسرائيلي من بلدة العديسة - جنوب لبنان بعد أن دخلت إليها لساعات مساء أمس. ويُعتبر هذا التوغل أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، خاصة وأن الجيش اللبناني متواجد في البلدة. وذكرت جريدة الشرق الاوسط بأنّ اسرائيل تمضي "في حرب أمنية ضد حزب الله، حدَّدت فيها حزاماً أمنياً جديداً تفرضه بالنار، وتنفذ الاغتيالات في جنوب الليطاني وشماله، وفي البقاع، في وقت جمّد حزب الله العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية، ويبدو "مكبلاً بالتغيرات الأخيرة"، ويترك مسؤولية معالجة ما تقوم به إسرائيل، للدولة اللبنانية".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.