تتفاقم التوترات بين الجزائر وفرنسا على خلفية عمليات توقيف.
الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٥
ريتا سيف -العلاقات الديبلوماسية بين البلدين نحو مزيد من التصعيد، واتفاقية عام 1968 تعد ايامها الاخيرة وهي التي تعطي حق التنقل للمواطنين الجزائريين داخل فرنسا. فهل سنكون امام مواجهة مفتوحة ومزيد من الاحتدام ام ان عملية الاخذ والرد ستنتهي بتسوية قريبة؟ إلى أين تتجه الازمة الفرنسية الجزائرية: تفاقمت الازمة الجزائرية الفرنسية في الايام الماضية خصوصا مع طرد ديبلوماسيين واحتجاز آخرين في فرنسا واحتجاز الكاتب الفرانكو جزائري بو علام صنصال لدى عودته إلى وطنه الأم. وبحسب خبير التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية محمد شريف ضروي دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية مرحلتها الثانية بعد أزمة اعلامية ومرحلة البيانات السياسية ليصبح الصدام سياسيا ورسميا ومؤسساتيا. ومن المرجح أن تدخل العلاقات بين البلدين مرحلة اعلى من التوتر بعد القرارات التي صدرت عن السلطات الفرنسية. والواقع أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا محكومة باتجاه التصعيد المحدود وقد تشهد حالات شد وجذب غير مسبوقة لكنه لن يتدحرج ليصبح تصعيدا مفتوحا. الاتفاقيات بين الجزائر وفرنسا: جدد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو تهديده بالتنصل من اتفاق أبرمته بلاده مع الجزائر عام 1968 يخص هجرة الجزائريين واقامتهم في فرنسا. كما دعا الخميس الى تشديد الضغط على الجزائر واستخدام ادوات اخرى اذا استمرت في رفض استعادة مواطنيها المطرودين من فرنسا. وفي تصريحاته الاخيرة اكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو تذكير الجزائر بالحاجة الى احترام تعهداتها والاتفاقيات المبرمة مع فرنسا وتحديدا بشأن تأشيرات السفر وواجب قبول مواطنيها المرحّلين. مصير العلاقات بين البلدين السؤال المطروح اليوم يتنال مستقبل العلاقات الفرنسية الجزائرية واحتمال تراجع التصعيد. في وقت لم تتغلب فيه الجزائر على الاستدارة التي قام بها ماكرون في ملف مصير الصحراء الغربية عندما اعتبر ان حاضرها ومستقبلها يندرجان في اطار السيادة المغربية، فيما المعروف أن الجزائر – ذات الحدود الكبيرة مع المغرب – تؤيد استقلال الصحراء الغربية. لا شك في أن العلاقة بين الجزائر التي دفعت مليون شهيد ثمناً باهظاً للتحرر من الاستعمار الفرنسي، وفرنسا معقّدة تكبّلها رواسب التاريخ وواقع الهجرة من جنوب البحر المتوسط وشماله. وجاء الموقف الفرنسي من قضية الصحراء الغربية ليزيدها تأزماً. فماذا سيحمل المستقبل؟
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».